
سادت حالة من الحزن بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن وفاة شريف نصار، أحد أبرز صانعي المحتوى على منصة تيك توك في مصر، والذي لم يمر عدة أشهر منذ انطلاقه في عالم الشهرة.
سبب وفاة شريف نصار
توفي شريف نصار نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، كما أكد أحد أقاربه عبر حسابه الرسمي على فيسبوك.
وعلى صفحاتهم، أعرب أصدقاؤه عن تأثرهم الشديد، حيث أشاروا إلى أن لديه أخًا توأم توفي بشكل مفاجئ قبل عامين، مما تسبب له في ضغوط نفسية، وقد حاول شريف مواجهة تلك الضغوط من خلال تقديم محتوى يتفاعل به مع متابعيه.
نبذة عن شريف نصار ومسيرته على تيك توك
بدأ شريف نصار حياته ككاتب هاوٍ، قبل أن يسجل حسابه على تيك توك، حيث قدم من خلاله مجموعة من الشعر والأدب وقراءة كتب التنمية البشرية وعلم النفس بأسلوب مسرحي مميز.
كما أعلن زوج شقيقة نصار عن خبر وفاته في منشور له على فيسبوك، معبرًا عن حزنه الشديد: “توفي إلى رحمة الله شقيق زوجتي وصديقي محمد نصار.. لله الأمر من قبل ومن بعد، ولا أراكم الله مكروهًا في عزيز لديكم”.
على الرغم من أن شريف نصار لم يكن قد تجاوز الأربعين من عمره، إلا أنه كان يقدم نصائح مهمة بشأن العلاقات الإنسانية، لكن أسلوبه القوي في الأداء جعله يتعرض للسخرية والتنمر، وهو ما أدى في النهاية إلى أن يطلق عليه اللقب المثير للجدل “عريس الصالونات”.
رابط التنمر الإلكتروني بوفاته المفاجئة
قدم شريف نصار نصائحه للسيدات بشكل كوميدي، مما زاد من شعبية مقاطع الفيديو الخاصة به، على الرغم من الانتقادات الحادة التي واجهها بسبب أسلوبه.
في خلال فترة وجيزة، حقق شريف شهرة واسعة، لكنه عانى من موجات متكررة من التعليقات السلبية، مما أثر على نفسيته وسبب له ضغوطًا متزايدة، الأمر الذي ساهم في تفاقم حالته قبل الإعلان عن وفاته مساء اليوم.
ولاقى خبر الوفاة تفاعلًا قويًا على منصات التواصل، حيث قدم العديد من المتابعين تعازيهم ودعواتهم له بالرحمة.
كلمات شريف نصار الأخيرة
علق الفنان شادي شامل على وفاة نصار، مشيرًا إلى تعرضه للسخرية بشكل جاد من قبل مستخدمي الإنترنت، وكتب عبر حسابه: “الراجل ده اللي مصر كلها اتريقت عليه.. انتقل إلى رحمة الله.. البقاء لله وحده”.
تأثر شريف نصار نفسيًا بشكل كبير بسبب الهجوم المتواصل عليه قبل وفاته، ولا تزال التفاصيل المتعلقة بوفاته غامضة حتى الآن.
وكانت آخر كلمات شريف نصار على حسابه في تيك توك “حسبي الله ونعم الوكيل”، حيث توجه بالشكر لكل من دعمه، ودعا على من تعرضوا له بالإهانة أو التقليل من شأنه في التعليقات.