«دبي صديقة للمشاة» تعزز جاذبية الإمارة للمستثمرين العقاريين - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

يسعدنا أن ننشر لكم تفاصيل هذا الخبر «دبي صديقة للمشاة» تعزز جاذبية الإمارة للمستثمرين العقاريين اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 02:29 صباحاً

أفاد عقاريون بأن مبادرة مشروع «دبي صديقة للمشاة» ستعزز من جودة الحياة في الإمارة، وتزيد من جاذبيتها أمام الأجانب، بما ينعكس إيجاباً على القطاعات الاقتصادية كافة، وعلى رأسها القطاع العقاري، مشيرين إلى أن المبادرة تزيد من جاذبية دبي للمستثمرين العقاريين سواء من المقيمين أو القادمين من الخارج.

وأكدوا لـ«الإمارات اليوم» أن المبادرة تسهم في تغيير خريطة القطاع العقاري، حيث تشهد المناطق القديمة تحسناً في قيمتها العقارية، نتيجة للتحديثات الجديدة، بينما ستواصل المناطق الحديثة جذب الاستثمارات، بسبب توافقها مع رؤى التطوير المستدامة.

وأشاروا إلى أن المبادرة، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أخيراً، تستهدف أن يكون المشي جزءاً من نمط الحياة في دبي، عبر إنشاء شبكة متكاملة للمشي تضم 112 كيلومتراً من المسارات على الواجهة المائية، و124 كيلومتراً من مسارات المشي الخضراء، و150 كيلومتراً من المسارات الريفية والجبلية الخاصة بالمشاة.

دبي صديقة للمشاة

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة «هاربور» العقارية، مهند الوادية، إن «مبادرة (دبي صديقة للمشاة) ومسارات الدرّاجات تتماشى مع رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي مدينة مستدامة، وجميع القاطنين فيها سعداء سواء كانوا من المواطنين أو المقيمين، وهذا جزء لا يتجزأ من رؤية دبي الاقتصادية والحضرية 2040، وأيضاً جزء من استراتيجية دبي العقارية 2033»، موضحاً أن هذه المبادرة ستكون ذات أثر كبير، وأهمية كبيرة لتحقيق استراتيجية دبي الحضرية والاقتصادية والعقارية وحتى المجتمعية.

وأضاف الوادية أن على المطورين العقاريين الإسهام في تحقيق هذه المبادرة من خلال مشروعاتهم، وكل مشروع يتم طرحه يجب أن يتضمن دراسة كاملة لموضوع المرافق، وسهولة الوصول إليها مشياً، لافتاً إلى أنه في السابق كانت دبي مدينة صديقة للسيارات أكثر من المشاة، لكن هذا الشيء كان على مدى العقود الماضية، وفي المستقبل ستتغير هذه الرؤية لتصبح دبي صديقة للمشاة.

وأوضح أن هيئة الطرق والمواصلات بدبي، ودائرة الأراضي والأملاك بدبي، ومؤسسة التنظيم العقاري والبلدية، كلها تسهم في تحقيق هذه الرؤية، لافتاً إلى أن «المناطق التي ستستفيد من هذه المبادرة هي المناطق الجديدة، وسيكون هناك بعض التحديات في المناطق القديمة، لكن دبي مثلما أنشأت شبكة المترو بحنكة وسرعة ومهنية عالية جداً، فإنها تستطيع إنجاز الشيء نفسه مع قنوات المشاة، حتى في المناطق القديمة».

الهدف الأساسي

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «ملاك العقارية»، طارق رمضان، إن «دبي وضعت رؤى وخططاً وأهدافاً واضحة ما بين أجندة دبي الاقتصادية 2033، ورؤية دبي 2040، وجميع هذه الخطط والرؤى تقوم على الهدف الأساسي، وهو جعل دبي أفضل مدينة في السكن والعيش، إضافة إلى أهداف كثيرة أخرى منبثقة من هذا الهدف الأسمى، تقوم على جذب الاستثمارات، وتهيئة بيئة اقتصادية متكاملة، والاستثمار في الاستدامة، وفي جعل حياة المواطنين والمقيمين في دبي حياة مثالية تنافس فيها جميع دول العالم المتقدمة وغيرها».

وأوضح رمضان أن مبادرة دبي صديقة للمشاة تأتي ضمن مبادرات كثيرة قامت بها إمارة دبي لزيادة مساحة الإطلالات المائية، وتوفير مسارات للجري والمشي والدرّاجات، إضافة إلى المبادرات المتعلقة بالقطاع العقاري، مثل التأشيرة الذهبية بغرض تشجيع الاستثمار العقاري، مؤكداً أن «جميع هذه المبادرات تزيد من جاذبية دبي للمستثمرين العقاريين سواء للمقيمين أو من الخارج».

وأضاف أن «هناك مناطق محددة تصلح لمثل هذه المبادرات خصوصاً المناطق الجديدة، لكن إمارة دبي تحرص على أن تشمل هذه المبادرات مناطق أساسية وقديمة في دبي، مثل شارع الجميرا، ومنطقة أبراج الإمارات، ودبي دائماً تضع رؤى تكون بها تحديات كبيرة، لكن دبي عودتنا على إنجاز هذه الرؤى والأهداف المنبثقة عنها، ونرى أن ذلك ينعكس على جميع القطاعات الاقتصادية خصوصاً القطاع العقاري».

مشروعات جذابة

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة «الوليد الاستثمارية»، محمد المطوع، إن «المشروعات والمبادرات التي تطلقها دبي جذابة وقوية، خصوصاً مبادرة دبي صديقة للمشاة، وأقترح أن تكون معظم المناطق التي تشملها المبادرة مكيفة، وهناك دول مثل هونغ كونغ وسنغافورة لديها أنفاق

مكيفة تحت الأرض»، لافتاً إلى أنه، على سبيل المثال، يمكن إنشاء نفق للمشاة، أسفل شارع الشيخ زايد، منذ بدايته وحتى نهاية الشارع.

وأضاف المطوع أن «مشروع دبي صديقة للمشاة في المناطق الجديدة، سيتم تنفيذه في مناطق خارجية فوق الأرض، لكن في الأماكن القديمة يفضل أن تكون تحت الأرض»، مؤكداً أن هذا المشروع جيد، ويؤثر بشكل إيجابي في قطاع العقارات، وسيكون نقطة جذب للأماكن التي سيكون متوافراً فيها، ومن المتوقع أن يغطي أكثر الأماكن بدبي.

القطاع العقاري

بدوره، قال الخبير العقاري، فراس ألفا، إن «تحوّل دبي إلى مدينة صديقة للمشاة والدرّاجات سيغيّر خريطة القطاع العقاري، حيث تشهد المناطق القديمة تحسناً في قيمتها العقارية نتيجة للتحديثات الجديدة، بينما ستواصل المناطق الحديثة جذب الاستثمارات بسبب توافقها مع رؤى التطوير المستدامة».

وتوقع ألفا أن ترفع المبادرة من قيمة العقارات التجارية، مضيفاً أن «وجود بنية تحتية تدعم التنقل السهل، سيراً أو بالدرّاجات، سيزيد من جاذبية المناطق التجارية، ما يعزز الاستثمار فيها، ويرفع قيمتها السوقية».

وكشف عن أن توافر بنية تحتية أكثر أماناً وخدمات أكثر قرباً، تعني بيئة ملائمة للعائلات والمقيمين، ما يزيد من الاستقرار العقاري في المناطق المطورة.

وحول المناطق التي ستستفيد من المشروع، ذكر ألفا أن «المناطق القديمة ستستفيد من المبادرة الجديدة مثل ديرة وبر دبي بشكل كبير، إذا سيتم تحسين البنية التحتية فيها لتشمل مسارات الدرّاجات والمشاة».

وأكد أن «هذه التحديثات ستعيد إحياء هذه المناطق، وتجعلها أكثر تنافسية، مقارنة بالمناطق الحديثة، لافتاً إلى أن المشروعات الكبرى مثل (داون تاون دبي وسيتي ووك ومساكن جميرا) هي بالفعل مصممة لاستيعاب بنى تحتية متطورة، وسيعزز المشروع جاذبيتها وجهات متكاملة للسكن والعمل والترفيه».

وأشار إلى استفادة مناطق التطوير الجديدة مثل (دبي الجنوب) التي يمكنها استيعاب المخططات بسهولة، ما يجعلها أكثر كفاءة في جذب الاستثمارات.


نهج متميّز

قال رئيس مجلس إدارة شركة «أون بلان العقارية»، أحمد الدولة، إن «توجه دبي نحو المشروعات والحركة العمرانية، لتصبح صديقة للمشاة يُعدّ نهجاً متميّزاً، باعتبارها تسهل على الأفراد الوصول إلى المناطق الحيوية والتجارية والمكتبية والعملية». وأضاف الدولة أن هذا التوجه يقلل من الازدحام المروري المستمر على شارع الشيخ زايد، وهذه خطوة أساسية للمنطقة، وأكد أن المناطق المستفيدة من هذه المبادرة، هي أبراج الإمارات، ومركز دبي التجاري العالمي، وصولاً إلى منطقة «الداون تاون»، ومنطقة زعبيل وجميرا والمناطق القريبة من محطات المترو، ومنطقة الجداف، وبيّن أن المستفيد الأكبر من هذا التحول، هو منطقة الجداف التي ستكون إحدى المناطق المميّزة.

. المبادرة تسهم في تغيير خريطة القطاع العقاري، حيث ستشهد المناطق القديمة تحسناً في قيمتها، بينما ستواصل المناطق الحديثة جذب الاستثمارات.

يذكر بأن هذا المقال: «دبي صديقة للمشاة» تعزز جاذبية الإمارة للمستثمرين العقاريين قمنا بنقله من مصدره الرسمي (الإمارات اليوم) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن «دبي صديقة للمشاة» تعزز جاذبية الإمارة للمستثمرين العقاريين.

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام