وتسعى غرفة الشرقية من خلال حفل العام الذي يعد أكبر تجمع للقطاع الخاص بالمنطقة الشرقية، ويشهد حضورًا من ممثلي الشركات الكُبرى والهيئات ومؤسسات القطاع الأهلي والسفارات والقنصليات العربية والأجنبية، فضلاً عن كبار ممُثلي المؤسسات الرسمية الحكومية من مختلف مدن ومحافظات المنطقة، إلى تعميق أواصر الروابط والعلاقات بين كافة مشتركيها وقطاع الأعمال وبين القطاع الخاص ومختلف شرائح المجتمع، بما يمثله الحفل السنوي من مُلتقى يُحفز على التفاعل ويحقق التواصل مع كبار مسؤولي ومديري المصالح والأجهزة الحكومية ومسؤولي القطاع الأهلي في المنطقة.

دعم قطاع الأعمال

ثمَّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، رعاية سمو أميـر المنطقة الشرقية، حفل الاستقبال السنوي، وأكد على اهتمام سموه بدعم قطاع الأعمال في المنطقة لأجل مضاعفة إسهاماته في مسيرة النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة والمنطقة، وأشار إلى أهمية الحفل السنوي بما يمثله من مُلتقى يُقام كل عام لتحقيق التواصل بين قطاع الأعمال في المنطقة.
ولفت إلى الأداء الذي ظهر عليه القطاع الخاص طوال العام الماضي في دعم خطط مسيرة النمو والتنمية التي تخوضها المملكة والمنطقة، سواء من ناحية قوة الأداء والتوسع سواء على مستوى قواعد الإنتاج أو زيادة عدد العاملين من القوى الوطنية أو تطوير مسؤولياته تجاه العمل الاجتماعي.
وقال الرزيزاء إن الحفل الذي اعتادت الغرفة على تنظيمه مع نهاية كل عام، فرصة جيدة للتلاقي وتبادل الآراء والأفكار والخبرات في العديد من الموضوعات التي تهم الوسط الاقتصادي، في ظل التطورات التي يشهدها الاقتصاد الوطني، وكذلك أحد أنشطة تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة شراكته في مسيرة النمو والتنمية، التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، (حفظهما الله)، ففيه تتعزز أواصر الترابط، ويتجدد التواصل، وتُطرح الأفكار المعززة للنمو الاقتصادي.
وأعرب عن تمنياته بأن يكون الحفل نقطة التقاء مثمرة لرجال وسيدات الأعمال، لتحقيق مزيدًا من التطور والنمو لقطاع الأعمال في المملكة.