الشارقة: «صحيفة الخليج الإماراتية»
شهد حمد علي عبدالله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، الخميس، حفل افتتاح النسخة الحادية عشرة من المبادرة الطلابية السنوية «نجوم الأعمال»، التي تنظمها مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد» التابعة للدائرة، ضمن فعاليات مهرجان الضواحي 13 المقام في حديقة القرائن 4 في مدينة الشارقة.
حضر الافتتاح فاطمة آل علي، مدير المؤسسة بالتكليف، ومديرو الإدارات المعنيين في المؤسسة، وأعضاء اللجنة المنظمة للحدث، وجمع من الزوار الذين حرصوا على حضور انطلاقة المبادرة والمرور على الأكشاك المخصصة للمشاريع، والاطلاع على منتجاتها وخدماتها المتنوعة.
وتحتضن هذه المبادرة المجتمعية في نسختها الحالية 40 مشروعاً طلابياً في ريادة الأعمال، وبمشاركة 80 طالباً وطالبة من عدد من المدارس والجامعات والكليات في الدولة، وستقام فعاليات المبادرة يومياً من الساعة 4 عصراً إلى 10 مساءً، على مدى أسبوعين خلال الفترة 12 - 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبالتزامن مع موسم إجازة الفصل الدراسي الأول، وقد خصصت اللجنة المنظمة الفترة 12 - 18 ديسمبر لمشاريع مجموعات طلبة المدارس في مراحل التعليم الأساسي الحلقتين الأولى والثانية للفئة العمرية من 10-15 عاماً، وأما مشاركات مشاريع مجموعات طلبة المرحلة الثانوية (الحلقة الثالثة) والجامعات للفئة العمرية 16-21 عاماً، فستكون في الفترة 19 – 25 من الشهر نفسه.
وأجرى المحمود جولة على المشاريع الطلابية المشاركة، والاطلاع على المنتجات التي يقوم الطلبة بعرضها على الجمهور، والاستماع منهم إلى الأفكار الريادية، التي يسعون لتحويلها ونقلها إلى مبادرات أولية ونماذج لمشاريع صغيرة، تمهّد لهم الطريق للدخول في عالم ريادة الأعمال والعمل التجاري الحر.
وأثنى المحمود على المشاريع المبدعة، التي قدمها الطلبة المشاركون، وحرصهم على التميز والريادة عبر المشاريع التجارية، التي تترجم طموحاتهم المختلفة، وبما يؤهلهم لأن يصبحوا أصحاب شركات ناجحة، يسهمون من خلالها في خدمة مجتمعهم، وبناء وطنهم، وتعزيز النهضة الاقتصادية الشاملة في إمارة الشارقة.
وأكد المحمود أن مبادرة نجوم الأعمال تعدّ من أهم الحاضنات الفريدة والمنصات الناجحة في إيجاد بيئة محفزة لطلبة المدارس والجامعات، وتوفير الدعم اللازم لهم في سبيل إثراء رغباتهم وتطلعاتهم الإبداعية، لتوظيف مهاراتهم الريادية وترجمتها إلى مشاريع رائدة.
فيما قالت فاطمة آل علي: «نتطلع إلى تنظيم نسخة متميزة من المبادرة، وبما ينسجم مع رؤى المؤسسة وأهدافها في نشر ثقافة ريادة الأعمال، وتعميق فكر العمل الخاص لدى الطلبة، وتنمية السلوك التجاري فيما بينهم، وتشجيع المبادرين على خلق الأفكار الابتكارية، وصقل مهاراتهم وقدراتهم الإدارية والريادية باعتبارهم الجيل التالي الذي سيقود التنمية والابتكار في المجتمع».
وأشارت إلى أنه سيتم إجراء تقييم يومي للمشاريع المشاركة من قبل محكمين متخصصين، بحيث يتم تطبيق مجموعة من معايير التقييم والمتمثلة بمعايير الابتكار والإدارة المالية والتسويق ومستوى الالتزام بالشروط المحددة.