دبي: «صحيفة الخليج الإماراتية»
يواصل قطاع الطيران في الشرق الأوسط نموه المتسارع، فيما تستعد دبي لاستضافة أكبر نسخة من معرض الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، ومعرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات، حيث يشكّل الحدث، الذي يقام في الفترة من 10 إلى 11 فبراير/ شباط الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، منصة عالمية المستوى تجمع أبرز اللاعبين في سلسلة توريد شركات الطيران، لمناقشة سبل تعزيز نمو القطاع.
مع ترسيخ الشرق الأوسط لمكانته كوجهة رئيسية لصناعة الطيران العالمية، من المتوقع أن يشهد السوق الإقليمي نمواً غير مسبوق، إذ تشير التقديرات إلى أن سوق الطيران في الشرق الأوسط وإفريقيا، سيرتفع من 34.43 مليار دولار، عام 2025، إلى 44.74 مليار دولار، بحلول عام 2030، مدفوعاً بزيادة الطلب على السفر الجوي وجهود التطوير المستمرة. في المقابل، يُتوقع أن ينمو سوق صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في المنطقة من 10.04 مليار دولار إلى 12.86 مليار دولار، خلال الفترة نفسها، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.06%.
تشكل منصة «جو لايف! ثياتر» إحدى أبرز الفعاليات في معرضي الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، والشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات، حيث تقدم رؤى معمّقة عبر جلسات نقاشية ودراسات حالة يشارك فيها خبراء إقليميون ودوليون.
وسيناقش الحاضرون استراتيجيات عملية للتعامل مع التحديات الراهنة في القطاع، إلى جانب بحث أحدث التوجهات في مجالات صيانة الطائرات، والتحول الرقمي، وتجربة المسافرين، كما يتناول جدول الأعمال موضوعات رئيسية مثل توسيع السعة التشغيلية، والجاهزية الرقمية، والذكاء الاصطناعي، ووقود الطيران المستدام، وغيرها.
وقال كولجيت غاتا-أورا، رئيس شركة بوينغ في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وآسيا الوسطى: «يشكل معرض الشرق الأوسط لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات منصة استثنائية، تتيح لنا التواصل مع عملائنا وشركائنا في المنطقة، وتبادل الرؤى، وتعزيز التزام بوينغ بتقديم خدمات ما بعد البيع بمستويات عالية الجودة. نركّز على تطوير الحلول الأساسية لما بعد البيع، بدءاً من إدارة المخزون وتهيئة المقصورات الداخلية للطائرات، وصولاً إلى الصيانة الرقمية وحلول الطيران، بما يضمن تشغيل أساطيل عملائنا بكفاءة، واستدامة، وأمان».
سيشهد معرض الشرق الأوسط للتصميم الداخلي للطائرات استعراض أحدث الابتكارات في تصميم مقصورات الطائرات، وراحة الركاب، وأنظمة الترفيه على متن الطائرة، وباعتبار الشرق الأوسط مقراً لبعضٍ من أكبر شركات الطيران العالمية، ستتركز المناقشات حول وضع معايير جديدة لتعزيز تجربة المسافرين، وتطوير تكنولوجيا المقصورات من الجيل الجديد، وتعزيز الاستدامة في القطاع.