القاهرة: «صحيفة الخليج الإماراتية»
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر نجاح أعمال حفر البئر الاستكشافية «East Crystal-1» في خليج السويس التي تقوم بها شركة دراجون أويل الإماراتية، من خلال شركة العمليات المشتركة جابكو.
وأظهرت نتائج الاختبارات المبدئية لطبقة هوارة الممتدة على 16 قدماً إنتاجاً يومياً بلغ أكثر من 2000 برميل من الزيت الخام، كما أن طبقة العسل الأساسية، التي يصل سمكها لأكثر من 100 قدم لم تختبر بعد.
وستقوم شركة جابكو باستكمال عمليات تنمية الكشف من خلال حفر بئرين إضافيتين، ما سيسهم في إضافة أكثر من 5000 برميل من الزيت الخام يومياً.
ويأتي هذا الاكتشاف في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية التي تستهدف زيادة الإنتاج المحلى من البترول والغاز، كإحدى الركائز الأساسية للإسهام في تقليل الفاتورة الاستيرادية.
ومن خلال أعمال حفر البئر الجديدة التي تقع في منطقة امتياز المندمجة بخليج السويس تم تأكيد المخزون المتوقع قبل الحفر البالغ نحو 8 ملايين برميل، مع توقعات بتجاوز هذه الكمية. هذا وتعد البئر «East Crystal-1» ثاني بئر استكشافية ناجح يتم حفره بناءً على تطبيق أحدث تقنيات المسح السيزمي وهى تقنية المسح السيزمي القاعي (OBN)، بعد نجاح البئر «S. El-Wasl-1».
يشار إلى أهمية هذا الكشف الذي يمثل مؤشراً إيجابياً إلى إمكانية استعادة الإنتاج من الحقول المتقادمة وخاصة في منطقة خليج السويس وتحقيق اكتشافات جديدة فيها، وذلك من خلال تطبيق التقنيات الحديثة بعد أن شهدت تناقصاً طبيعياً في إنتاجيتها على مدار السنوات.
حفر آبار جديدة في حقل «ظهر»
إلى ذلك، أعلنت الوزارة، أن سفينة الحفر «سايبم 10000» وصلت إلى المياه المصرية، لبدء العمل في موقع حقل «ظهر» للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، بأعمال الحفر لآبار جديدة.
وأضافت الوزارة، أن الحفر سيتم باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة، بمنطقة امتياز الحقل، حيث تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة إلى الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.
وأوضحت الوزارة، أن هذه الجهود تأتي التزاماً باستئناف خطط تنمية حقل «ظهر»، التي تم الاتفاق عليها بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة «إيني» الإيطالية، المشغلة للحقل.
وأشارت وزارة البترول والثروة المعدنية، إلى بدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل «ظهر»، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة المتمثلة في تكثيف أنشطة الإنتاج لتلبية احتياجات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.