أعلنت وزارة التعليم عن إطلاق دليل الاشتراطات الصحية المحدث لتقديم خدمات التغذية المدرسية في المقاصف المدرسية، والذي يهدف إلى تحسين جودة التغذية المدرسية وتوفير وجبات صحية ومتوازنة تعزز صحة الطلاب والطالبات وتسهم في تحسين بيئتهم التعليمية.
وأكدت الوزارة أن إعداد الدليل المحدث يأتي بالتعاون مع اللجنة الفنية للتغذية المدرسية التي تضم ممثلين عن وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للغذاء والدواء وهيئة الصحة العامة وقاية، بهدف تطبيق أحدث المعايير الغذائية وتوفير خيارات غذائية صحية تواكب المستجدات العلمية.

تصنيف أطعمة ومشروبات المقاصف

وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بتطبيق الدليل المحدث في جميع المقاصف المدرسية اعتبارًا من بداية العام الدراسي الحالي، حيث يتضمن الدليل تصنيفًا واضحًا وشاملاً للمشروبات والأغذية المسموح وغير المسموح بتقديمها.
وحدد الدليل قائمة المشروبات غير المسموحة والتي تشمل الحليب المركز أو المكثف والحليب بالنكهات أو الألوان الصناعية والزبادي بالنكهات أو الألوان الصناعية والزبادي المجمد والمياه الغازية ومياه الشرب الملكية والعصائر التي تحتوي على سكريات مضافة أو مواد حافظة أو ألوان صناعية والمشروبات الطاقية والمشروبات الباردة المصنعة التي تحتوي على نكهات وألوان صناعية بالإضافة إلى القهوة والكاكاو والمشروبات الساخنة المحلاة.

ممنوعات في المقاصف

كما يمنع تقديم اللحوم المجمدة أو المصنعة مثل النقانق والبرغر والدواجن والأسماك والأطباق التي تحتوي على اللحوم أو الدواجن والأطعمة المقلية مثل البطاطس المقلية ورقائق البطاطس والفطائر والشطائر التي تحتوي على المايونيز والحلوى بجميع أنواعها مثل الشوكولاتة والبسكويت والمكسرات المضاف إليها الملونات بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة المقرمشة مثل رقائق البطاطس المعبأة مسبقًا والمثلجات والعلكة المحلاة أو المضاف إليها النكهات الصناعية والأطعمة المجمدة أو المعلبة التي تحتوي على مواد حافظة.
وشمل الدليل أيضًا منع تقديم شراب العنب الصناعي والمايونيز والسمن والزيوت غير الصحية وأي إضافات غذائية تحتوي على نكهات أو ألوان صناعية، كما حظر تقديم الفواكه أو الخضروات غير المغسولة أو غير المغلفة بطريقة صحية أو السلطات المضاف إليها الصلصات الجاهزة.
ودعت الوزارة جميع المدارس إلى الالتزام بالدليل المحدث وتوجيه أي استفسارات أو ملاحظات إلى فريق خدمات الطلاب لضمان تطبيق الاشتراطات الصحية بشكل دقيق، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز صحة الطلاب والطالبات وتوفير بيئة تعليمية آمنة تدعم جودة حياتهم المدرسية وتحسين أدائهم الأكاديمي.