أكد وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، أن جودة الحياة وسلامة الإنسان، هما محور اهتمام الوزارة وأولوياتها في مختلف المشروعات التنموية، مشيرًا إلى أن مدن المملكة تشهد حراكًا تنمويًا واقتصاديًا ملموسًا، ينعكس إيجابًا على رفاهية المواطنين والمقيمين.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم لحاضرة الدمام للاطلاع على أعمال ومنجزات أمانة المنطقة الشرقية في تقديم الخدمات البلدية، ومتابعة سير العمل في منظومة التنمية الحضرية ضمن برنامج الأنسنة وجودة الحياة.

منظومة التنمية الحضرية

وأشاد بما شاهده من حراك اقتصادي وتنوع في الخدمات المقدمة، مشيرًا إلى عدد من المشروعات في مدينة القطيف، قائلًا: أسعدنا كثيرًا ما وصلنا له من حراك اقتصادي وحراك تنموي وجودة الحياة مؤكدًا أنه محافظة القطيف أصبحت نموذجًا للمدن السعودية الجاذبة، حيث يقصدها زوار من خارج المحافظة للاستمتاع بمرافقها وخدماتها المتميزة.

وأوضح “الحقيل” أن 50% من زوار القطيف يقصدونها بغرض قضاء وقت ممتع والاستمتاع بأماكنها الجميلة، مما يؤكد نجاح جهود الوزارة في توفير بيئة جاذبة ومحفزة للسياحة الداخلية.
وأشاد بالدور الإيجابي للقطاع الخاص والقطاع الثالث في المشاركة في المشروعات التنموية، مؤكدًا أن هذه الشراكة تسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ولفت الحقيل، نحن نؤمن في القطاع البلدي لنا دور أساسي في المساهمة في رفع جودة الحياة في مناطقنا، وبدأنا نجد الأثر الإيجابي من القطاع الخاص والقطاع الثالث في المشاركة في مثل هذه المشاريع وهذا ما لمسناه.

جودة الحياة في السعودية

وقال الوزير الحقيل، اليوم شاهدنا مشروعات كثيرة سواء افتتحت، أو مشروعات ستطرح في عام 2025م، لتستمر المنطقة الشرقية نابضة مزدهرة لتحقيق رؤية القيادة لتكون جودة الحياة في جميع مناطق المملكة.
وتضمن برنامج الزيارة جولة ميدانية للوزير، يطلع خلالها على آخر المستجدات في تنفيذ المشروعات التنموية، بالإضافة إلى الخطط التطويرية للارتقاء بالخدمات البلدية المقدمة للسكان والزوار.
كما تفقد الوزير “الحقيل” أبرز المشروعات التنموية والعمرانية والإسكانية التي تستهدف تحسين البنية التحتية، وتعزيز جودة الحياة وأنسنة المدن في المنطقة الشرقية، إلى جانب استعراض المشروعات الحالية والمستقبلية.