يطلق مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة الشرقية غداً الأحد مشروع قياس أثر توصيات القياس السابق لرضا المستفيدين من خدمات المنافذ الحدودية بالمنطقة الشرقية.
وأوضح المدير التنفيذي للمشروع، عبدالعزيز الغامدي أن ذلك يأتي بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والعامة، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود.
وبين أن المشروع، الذي يستمر لمدة شهر، يهدف إلى رصد أثر التوصيات التي خرج بها المشروع في قياسه السابق، والذي شمل آراء أكثر من 1800 مستفيد ومستفيدة من خدمات المنافذ الحدودية بالمنطقة.

تحقيق رضا المستفيدين

وأكد الغامدي، أن المشروع يسعى إلى إعداد مقارنة دقيقة بين نتائج القياس السابق ونتائج قياس الأثر الحالي، للوقوف على فرص التحسين وتحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة، بما يحقق رضا المستفيدين ويعزز جودة الخدمات المقدمة في المنافذ الحدودية.
وأشار الغامدي إلى أن المشروع قام بتدريب 12 باحثاً وباحثة من إمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها على إجراء المقابلات الميدانية مع المستفيدين وجهاً لوجه، وتعبئة الاستبانات إلكترونياً عبر أجهزة لوحية، مبيناً أن الاستبانات تتضمن أسئلة وضعت وفق معايير علمية دقيقة من قبل فريق الدعم الاستشاري للمشروع.

وأضاف أن عمليات المسح الميداني تستهدف قياس أثر التوصيات في كل من مطار الملك فهد الدولي، ومنفذ جسر الملك فهد، ومنفذ سلوى، ومنفذ البطحاء، ومنفذ الرقعي، ومنفذ الخفجي.
وأكد الغامدي، أن فريق الدعم الاستشاري سيقوم بدراسة الاستبانات وتحليلها، وإعداد تقرير مفصل يكشف عن مواطن القوة وفرص التحسين، بما يسهم في تطوير أساليب تقديم الخدمة في المنافذ الحدودية.
ورفع الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما المتواصل للمشروع، مثمناً متابعة سمو رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، لمراحل سير المشروع، معرباً عن شكره لأعضاء مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية وفرق العمل، ولجميع المسؤولين في القطاعات الحكومية والعامة على تعاونهم وإسهامهم في إنجاح أهداف المشروع.