يواصل أهالي محافظة القطيف لليوم الثاني الاحتفالات بفوز المملكة التاريخي باستضافة كأس العالم 2034، حيث شهدت بلداتها وقراها فعاليات متنوعة عكست فرحة المواطنين والمقيمين بهذا الإنجاز الوطني الكبير.
وانطلقت الاحتفالات من كورنيش دارين بعروضٍ جويةٍ بهلوانيةٍ للطيران الشراعي رسمت لوحاتٍ فنيةً بديعة في سماء المحافظة، فيما أبحرت اللنجات التراثية في عرضٍ أصيلٍ جسّد عراقة التاريخ البحري العريق للمنطقة.

عروض مبهرة

وشهدت بحيرة مشاري الناصرة عروضاً مائيةً مبهرةً لفلاي بورد، فيما احتضنت قلعتا تاروت والقطيف التاريخيتان فعالياتٍ تفاعليةً جمعت بين الأصالة والحداثة، فيما ازدان وسط العوامية بعروضٍ للسيارات وأركانٍ تفاعليةٍ متنوعة.
وفي لفتةٍ وطنيةٍ مميزة، سيرت بلدية محافظة القطيف حافلتين جابت شوارع المحافظة انطلاقاً من كورنيش سيهات وصولاً إلى قلعة تاروت مروراً بكورنيش دارين، وسط أناشيد وطنية وهتافات تشجيعية من الركاب، معبرةً عن فرحةٍ غامرةٍ بهذا الإنجاز التاريخي.
وأكد عبدالله آل ضيف، مدير عام الإعلام والتواصل المؤسسي ببلدية محافظة القطيف، أن المملكة قادرة على تحقيق الأحلام وإبهار العالم في هذا المحفل الرياضي العالمي.

حدث عالمي

فيما عبّر المواطن خالد الدوسري، عن استعداد المملكة التام لإقامة هذا الحدث العالمي، فيما أكد الكابتن والمدرب أسامة طوهري، أنه ليس بمستغربٍ على المملكة.
وأشار إلى مشاركة 5 طيارين في تقديم عروضٍ جويةٍ مبهرةٍ باستخدام طائراتٍ شراعيةٍ خفيفةٍ، مؤكداً التزامهم بأعلى معايير السلامة والأمان.

يذكر أن هذه الاحتفالات تعكس حرص محافظة القطيف على مشاركة الوطن فرحته بهذا الإنجاز التاريخي، وإبراز مقوماتها السياحية والثقافية والترفيهية المميزة.