فعّلت وحدة الكلى في مستشفى القطيف المركزي، 20 ركنًا توعويًا وصحيًا، بالتعاون مع التطوع الصحي، وبالشراكة المجتمعية مع بلدية محافظة القطيف، ضمن فعالية «احرس كليتيك»، والتي نفذتها في الواجهة البحرية في كورنيش دارين، وتمتد حتى يوم غدٍ الأحد.
وقال استشاري أمراض باطنية وكلى ورئيس وحدة الكلى بالمستشفى د. أمين أبو الرحي: إن الهدف الرئيسي من الفعالية هو التوعية بطرق الوقاية من أمراض الكلى، والمسببات الرئيسية للإصابة بها.

أسباب أمراض الكلى

وبين أن من بين أسباب أمراض الكلى، كثرة استخدام بعض المسكنات والمضادات الحيوية، خاصةً في حال عدم الحاجة لهذه المضادات، إضافةً إلى الأمراض الوراثية مثل مرض تكيس الكلى المتعدد، وأمراض التهابات الكلى المناعية، وحصوات الكلى.

وذكر أن الأركان المشاركة، شملت الاستشارات الطبية من أطباء استشاري الكلى، والتعريف بالغسيل البريتوني وأهمية التفكير فيه كبديل مقابل الغسيل الدموي.
هذا إضافة إلى عدة أقسام مشتركة من الصيدلية، ومن المختبر، وركن اعرف أرقامك، وركن الأشعة التلفزيونية للكلى، وأركان مساندة مثل ركن قياس الضغط والسكر.

أجهزة الغسيل الكلوي البريتوني

كانت دعت الهيئة العامة للغذاء والدواء جميع المرضى الذين يستخدمون أجهزة الغسيل الكلوي البريتوني إلى ضرورة الالتزام بالإرشادات الآمنة والصحيحة عند استخدام هذه الأجهزة.
وأكدت أن تلك الإرشادات تضمن سلامتهم وتحقيق أفضل نتائج ممكنة للعلاج.
وأوضحت الهيئة أن الغسيل الكلوي البريتوني يُعد خيارًا رئيسيًا لعلاج المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي.
ويقوم الجهاز بتنقية الدم من الفضلات والسموم عندما تعجز الكليتان عن أداء وظيفتهما بشكل طبيعي.

الحد من خطر العدوى والتلوث

وأكدت الهيئة على ضرورة غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل بدء جلسة الغسيل الكلوي البريتوني وبعد الانتهاء منها، مع التأكيد على تجفيف اليدين بشكل كامل بعد الغسل.
وأكدت ضرورة تجهيز جميع المعدات والأدوات اللازمة في مكان نظيف ومعقم قبل بدء جلسة الغسيل، وذلك للحد من خطر العدوى والتلوث.
وهناك نوعين من الغسيل الكلوي البريتوني، الأول هو “الغسيل البريتوني للتنقل المستمر”، والذي يسمح للمريض بمواصلة حياته اليومية والتنقل بحرية في أثناء إجراء الغسيل.