وتُعد الكورنيشات والشواطئ أحد أهم عوامل الجذب السياحي في المنطقة الشرقية، حيث تستقطب العائلات والسياح من مختلف مناطق المملكة وخارجها ومن خلال إزالة العربات المخالفة، ستتاح الفرصة لتنظيم الأنشطة والخدمات بشكل أفضل، مما يُسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للزوار.
وأعرب العديد من المواطنين عن رضاهم تجاه هذه الخطوة، مشيرين إلى أن إزالة التشوهات البصرية يعكس حرص الجهات المعنية على تطوير المرافق العامة ورفع مستوى جودة الحياة، فيما أكد عدد من المقيمين أن مثل هذه الحملات تُظهر التزاماً واضحاً بتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تركز على تنمية القطاع السياحي وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية.

متابعة الأمانة مهمة

وأكد مبارك الحسين أهمية متابعة أمانة المنطقة الشرقية للعربات المخالفة، ما يسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة من البلدية وهذا ما يعزز الجوانب السياحية، فيما نوه خالد البرهان بأن العربات المتنقلة في المنطقة

خالد البرهان

أصحبت منتشرة في مواقع متفرفة، ولكن من الأهمية بمكان أن تقوم الجهات الرقابية بعمل اللازم.
وأكمل: هذا يضاف إلى إنجازاتها في المحافظة على صحة المواطن والمقيم، والمحافظة على الصورة الجميلة للمنطقة، والبعد عن التشوة البصري، من خلال الاشتراطات اللازمة لمثل هذه الأنشطة.
وشدد عبد الله المبارك على أهمية المتابعة، والعمل على توجيه أصحاب العربات المتنقلة من أجل الظهور بمظهر أجمل، ما يدعم عملهم، ويجعلهم يسهمون في تعزيز جهود أمانة الشرقية والبلديات التابعة لها، من خلال الالتزام باللوائح والأنظمة.

دعوة لاستمرار الحملات

ودعا المواطنون والمقيمون إلى استمرار هذه الحملات وزيادة التوعية بأهمية الالتزام بالأنظمة والتراخيص اللازمة لتشغيل الأنشطة التجارية، خاصة تلك المرتبطة بقطاع الأطعمة والمشروبات، وأكدوا أهمية توفير بدائل منظمة تدعم أصحاب العربات بما يضمن تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة.

وتؤكد هذه الخطوة التزام المنطقة الشرقية بتطوير البنية التحتية السياحية وتحقيق بيئة عمرانية مستدامة تلبي تطلعات السكان والزوار على حد سواء.
كانت ”اليوم“ قد رصدت خلال جولة لها على عددٍ من الواجهات البحرية بالشرقية، وجود العديد من عربات ”الفود ترك“ المخالفة، والتي تُمارس نشاطها دون تراخيص، أو في أماكن غير مخصصة لها، فيما تُرك بعضها مهملاً ومتوقفاً دون أي نشاط يُذكر، وبعضها الآخر رغم تشغيله يحمل ملصقاً من البلدية يُشير إلى مُخالفته للأنظمة.