ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: لأول مرة.. اعتماد مقياس الأداء الوظيفي الخماسي في تقييم المعلمين اليوم الجمعة 31 يناير 2025 02:10 مساءً
ويأتي هذا التحديث ضمن جهود الوزارة لتطوير منظومة الأداء الوظيفي بما يحقق الجودة والشفافية، ويرفع من مستوى الأداء المهني لشاغلي الوظائف التعليمية، ويسهم في تحسين البيئة التعليمية بما ينعكس إيجابيًا على مخرجات التعلم.
تقييم دقيق
يعتمد النظام الجديد على الانتقال من نموذج تقييم موحد إلى نماذج متخصصة، بحيث يتم تقييم الأداء وفق طبيعة المهام والمسؤوليات لكل فئة وظيفية داخل القطاع التعليمي، ما يضمن قياس الأداء الفعلي بدقة وإنصاف.
كما يتضمن التحديث التحول من التقييم النسبي المئوي إلى مقياس الأداء الخماسي، الذي يتيح تقييمًا أكثر وضوحًا ودقة، من خلال تصنيف الأداء إلى خمسة مستويات تعكس مدى تحقيق الموظف للأهداف والمتطلبات الوظيفية.
وتشمل: مستوى الأداء المتميز (90-100 درجة) ودرجة التقدير العام 5، ومستوى الأداء الجيد جدًا (80-89 درجة) درجة التقدير العام 4، ومستوى الأداء الجيد (70-79 درجة) درجة التقدير العام 3، ومستوى الأداء الذي يحتاج إلى تطوير (60-69 درجة) درجة التقدير العام 2، ومستوى الأداء غير المرضي (أقل من 60 درجة) درجة التقدير العام 1، حيث يسهم هذا التحول في توفير تقييم أكثر شفافية وموضوعية، ويتيح الفرصة لتقديم التغذية الراجعة الفعالة وتحديد فرص التحسين.
وضمن التعديلات المهمة، سيتم إدارة الأداء الوظيفي عبر نظام فارس بدلاً من نظام نور، مما يضمن تكامل الإجراءات الإدارية والتعليمية في منصة إلكترونية موحدة تتيح للمعلمين والمشرفين والإداريين متابعة أدائهم وتقييمه بدقة، مع إمكانية تقديم الملاحظات وتطوير الأداء بناءً على نتائج التقييم بشكل سلس ومتكامل.
ويشمل النظام الجديد إطار عمل واضحًا لدورة الأداء الوظيفي، حيث يتم تطبيقه على ثلاث مراحل رئيسية تبدأ بمرحلة التخطيط، التي يتم فيها تحديد الأهداف الوظيفية المتوقعة مع المدير المباشر في الشهر الأول من العام الدراسي، ويليها مرحلة المراجعة النصف سنوية، التي تهدف إلى متابعة تقدم الأداء وتقديم التغذية الراجعة اللازمة ومعالجة أي تحديات تعيق تحقيق الأهداف.
ثم تليها مرحلة التقييم النهائي، التي تتم في نهاية العام الدراسي، وتشمل مراجعة الأداء بشكل شامل، وتحليل مدى تحقيق الأهداف، ووضع خطط تطوير فردية لدعم التحسين المستمر في الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية.
نماذج منفصلة
وحرصت الوزارة على تصميم نماذج تقييم متخصصة تتناسب مع طبيعة كل وظيفة تعليمية، حيث تم اعتماد نماذج تقييم منفصلة لمعلمي التعليم العام، ومعلمي رياض الأطفال، والمعلمين المكلفين بأنشطة طلابية أو توجيه صحي، والموجهين الطلابيين، ووكلاء المدارس، ومديري المدارس، ومحضري المختبرات، والمشرفين التربويين، ومديري المكاتب، ومديري الإدارات التعليمية.
حيث يتم تقييم كل فئة بناءً على مجموعة من العناصر التي تعكس طبيعة مهامها ومسؤولياتها، مع تحديد الأوزان النسبية لكل عنصر لضمان تحقيق معايير التقييم الموضوعي والعادل.
ويشمل التحديث الجديد أيضًا آلية تقييم خاصة بالمشرفين التربويين ومديري المكاتب والإدارات التعليمية، حيث تم تقسيم التقييم إلى وظائف إشرافية ووظائف غير إشرافية، وفق طبيعة المهام الإدارية والتنظيمية التي يتولاها كل موظف، إذ يتم تقييم الوظائف الإشرافية بناءً على مزيج من المسؤوليات التشغيلية والإدارية والقيادية.
فيما تركز الوظائف غير الإشرافية على الإنجاز في المهام التشغيلية وفق الأهداف المحددة لكل وظيفة، كما تم تحديد عدد الأهداف في ميثاق الأداء لشاغلي الوظائف الإشرافية بين أربعة إلى ستة أهداف يتم الاتفاق عليها بين الموظف ومديره المباشر، مع تحديد الأوزان النسبية لكل هدف بما يضمن تحقيق التوازن في عملية التقييم.
مراجعة الأداء
وتخضع عملية التقييم لمعايير تنظيمية واضحة مستندة إلى إطار العمل التنظيمي للائحة الوظائف التعليمية الصادرة عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث ينص النظام على أن المدير المباشر هو المسؤول عن تقييم أداء الموظف بناءً على سجل تدوين الملاحظات وتقارير الإنجاز وسجلات متابعة الأداء وأي مصادر أخرى تسهم في تحقيق دقة التقييم وموضوعيته.
كما يتيح النظام الجديد إمكانية مراجعة الأداء بانتظام عبر المراجعة النصف سنوية والمراجعة المستمرة، مما يسهم في تحليل الفجوات في الأداء وتقديم الدعم المناسب لتحسين الجودة التعليمية وتطوير أداء الكوادر التربوية.
وحرصت وزارة التعليم على توفير دليل إرشادي شامل يوضح آليات التقييم، ويشرح كيفية العمل بنماذج التقييم المختلفة، ويقدم تفسيرًا لمعايير الأداء والجدارات السلوكية المطلوبة لشاغلي الوظائف التعليمية، حيث يمكن لجميع الموظفين الاطلاع على هذا الدليل من خلال صفحة إدارة الأداء الوظيفي على الموقع الرسمي للوزارة.
ويأتي هذا التحديث في إطار تحقيق رؤية وزارة التعليم في تطوير منظومة الأداء الوظيفي وتعزيز بيئة العمل التربوي، وتحفيز الموظفين على تحسين جودة الأداء وتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق أهداف العملية التعليمية، حيث تسهم هذه الإجراءات في توفير تقييم عادل وشامل يضمن التحفيز والتطوير المستمر، مما ينعكس إيجابيًا على البيئة التعليمية ويساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة في الارتقاء بجودة التعليم على مستوى المملكة.
يذكر بأن هذا المقال: لأول مرة.. اعتماد مقياس الأداء الوظيفي الخماسي في تقييم المعلمين قد تم نقله من مصدره صحيفة اليوم وقد قام فريق وكالة Mea News بمراجعته والتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او تم اقتباس جزء منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن لأول مرة.. اعتماد مقياس الأداء الوظيفي الخماسي في تقييم المعلمين.
0 تعليق