افتتح النادي الأدبي الثقافي بجدة، مساء أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من ملتقى “قراءة النص”، تحت عنوان “التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهية والكتابية“، في أجواء ثقافية مميزة، وبحضور نخبة من الأدباء والمثقفين.
واحتفى النادي خلال الملتقى بتكريم الأديب والمؤرخ محمد عبدالرزاق القشعمي، تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في توثيق التاريخ الأدبي والثقافي السعودي.

علامة فارقة

أكد رئيس مجلس إدارة “أدبي جدة” الدكتور عبدالله عويقل السلمي أن ملتقى “قراءة النص” استطاع أن يرسّخ حضوره في المشهد الثقافي، مشيرًا إلى أنه أصبح علامة فارقة في الساحة الأدبية والفكرية محليًا وعربيًا.
كما ثمّن دعم القيادة الرشيدة واهتمامها بالثقافة والمثقفين، مقدّرًا جهود الجهات الداعمة للملتقى.
فيما أشاد المستشار بالديوان الملكي الدكتور فهد السماري بالشخصية المكرمة، واصفًا القشعمي بأنه نموذج للعمل التوثيقي الشفوي، ومشددًا على أهمية تطوير جهود التوثيق وحفظ الذاكرة الثقافية للمملكة.

مسيرة حافلة

تخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن القشعمي، ثم ألقى المحتفى به كلمةً عبّر فيها عن شكره وتقديره لهذا التكريم، متحدثًا عن مسيرته في التدوين والتأليف.
كما عُقدت ندوة تكريمية بعنوان “محمد عبدالرزاق القشعمي – ذاكرة الثقافة وعرّاب التدوين“، شارك فيها نخبة من الباحثين والمفكرين.
وفي ختام الفعاليات، تم تكريم كل من معالي الدكتور فهد السماري، والوجيه الأستاذ سعيد العنقري، قبل أن يُختتم الحفل بتناول طعام العشاء.