تعنى جمعية ارتقاء الخيرية بجمع الحاسبات الآلية المستخدمة وإعادة تأهيلها ثم توزيعها على الجهات الاجتماعية والتعليمية في المملكة، وذلك بالشراكة مع القطاع الحكومي والخاص وبما يسهم في تقديم حلول رقمية مبتكرة.
تعمل جمعية ارتقاء على تحقيق الاستدامة البيئية عبر نشر مفهوم حفظ النعمة الرقمية، من خلال تقديم خدمة احترافية تدعم برامج الرقي العلمي وحماية البيئة وعادة تأهيل الأجهزة الحاسوبية المستخدمة وتوزيعها على الجهات الاجتماعية والتعليمية.
يعكس وصول مستفيدي جمعية ارتقاء إلى أكثر من 3 ألاف جهة مستفيدة ، مدى اهتمام الجمعية بتقديم خدمات متكاملة تسهم في دعم البرامج التعليمية، وتمكن الفئات الأكثر حاجة للوصول إلى التعليم الرقمي.
تقوم جمعية ارتقاء بتوسيع نطاق تأثيرها في المجال التقني بالشراكة مع عدد من الجهات، عبر إطلاق برامج تقنية تعليمية والذي تعنى بتدريب الطلاب على أساسيات البرامج المستخدمة باستخدام برامج وتقنيات عالمية.
حققت جمعية ارتقاء إنجازاً عالمياً من خلال توزيع 691 جهاز خلال 24 ساعة و حصولها على جائزة موسوعة غينيس للأرقام العالمية بعنوان أكثر أجهزة حاسب آلي متبرع بها خلال 24 ساعة.
عززت الجهود المبذولة في جمعية ارتقاء لنشر ثقافة الاستدامة للأجهزة الحاسوبية ورفع الوعي بأهمية إعادة التدوير من خلال مشروعات إعادة تأهيل الأجهزة الحاسوبية، إلى جمعها أكثر من 200 ألـــــف جهـــاز تم استلامه.
تسعى جمعية ارتقاء إلى توفير بيئة تعليمية رقمية متكاملة للفئات المحتاجة، حيث تم توزيع 100 ألف جهاز استفاد منها أكثر من 500 ألف مستفيد مباشر وغير مباشر، من الطلاب والأسر والجهات التعليمية، لتسهم في تحسين جودة التعليم من خلال التحول الرقمي.
تستخدم جمعية ارتقاء أحدث التقنيات الرقمية في إعادة تأهيل الأجهزة الحاسوبية، مما يحافظ على خصوصية المستخدم السابق للجهاز وحذف كافة المعلومات والبيانات الخاصة به، مع تقديم شهادة ضمان للمتبرع.