التعامل مع الحالة

وأدت الإصابات البليغة التي تعرض لها المريض في الحادث إلى كسور معقدة في منطقة الظهر والحوض، مما استدعى تدخلاً جراحيًا عاجلاً.
وبناءً على تقييم دقيق لحالة المريض، قرر الفريق الطبي بقيادة الدكتور سليمان الشمري، استشاري جراحة العظام، والدكتور سلطان السالمي، استشاري جراحة المخ والأعصاب، استخدام تقنية الروبوت لإجراء الجراحة.

تقنية الروبوت الجراحي

وتُعد تقنية الروبوت الجراحي نقلة نوعية في جراحات العظام والعمود الفقري، حيث تتيح هذه التقنية إجراء العمليات بدقة متناهية، مما يقلل من احتمالية حدوث مضاعفات، ويُقلل من فقدان الدم أثناء الجراحة، ويسرع من فترة التعافي مقارنة بالجراحات التقليدية.
وأوضح الفريق الطبي أن استخدام الروبوت يسمح بتثبيت الكسور بشكل دقيق للغاية، مما يضمن نتائج أفضل للمريض على المدى البعيد.
وبعد نجاح العملية، يخضع المريض حاليًا لمتابعة طبية دقيقة، وأكد الأطباء أن حالته مستقرة. كما يخضع المريض لبرنامج تأهيلي مُكثف لمساعدته على استعادة وظائفه الحركية بشكل تدريجي، وأشار الفريق الطبي إلى أن التوقعات إيجابية بشأن تعافيه بفضل استخدام التقنية الحديثة.

التعامل بأحدث التقنيات

وأشاد الفريق الطبي بالدعم الكبير الذي تقدمه الجامعة والمستشفى، والذي مكّن من توفير أحدث التقنيات الطبية، مؤكدين أن إجراء مثل هذه العمليات يعزز مكانة المستشفى كمركز طبي رائد في المنطقة، وقادر على تقديم علاجات متطورة للحالات المعقدة والحرجة.
وأشار الفريق ان هذا الإنجاز يأتي ليؤكد التزام مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بتبني أحدث التقنيات الطبية، والسعي المستمر لتعزيز مستوى الخدمات الصحية المقدمة، والارتقاء بجودة الرعاية الطبية في تخصصات مثل جراحة العظام والمخ والأعصاب، وذلك وفقًا لأعلى المعايير العالمية.