تحدث حماد البلوي، رئيس وحدة ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، عن كواليس الملف السعودي خلال جلسة بعنوان “أمة واحدة، حلم واحد، رحلة نجاح” في مؤتمر قمة كرة القدم العالمية WFS بالرياض.
وقال حماد البلوي خلال المؤتمر:” أصبح من السهل جداً علينا تحقيق أحلامنا والوصول إلى الأفضل على الإطلاق، وهكذا، من نواحٍ كثيرة، هذه النتيجة هي خطوة طبيعية ومهمة. ومن ناحية أخرى، تظهر الدقة في التخطيط والإيمان العميق الذي لدينا. هذا العرض، الذي طوره السعوديون وقُدم من قبل السعوديين للعالم، يحتوي على الكثير من الخطط وهو ما يعترف به الفيفا”.
وواصل:” أول تجربة لي في كأس العالم كانت في عام 2006 أتذكر في ألمانيا مقابلة جميع المشجعين، أتذكر مقابلة المشجعين من الإكوادور بشكل أكثر تحديدا ومدى متعة وجاذبية مقابلة أشخاص من مختلف الثقافات”.
وأكمل: لا أعتقد أنه ستكون هناك فرصة كذلك، أولئك الذين يعملون في كرة القدم محظوظون لأن كرة القدم تمنحك هذه الفرصة للتواصل مع مدربين آخرين ولكنك لا تجد هذا عادة للجماهير لذلك أعتقد أن ما هو فريد من نوعه هو محاولة العثور على تجربة، لنشرك المشجعين بما هو فريد من نوعه عبر إنشاء هذه الملاعب الحديثة التي تغير تجربة المشاهدة المباشرة للمشجعين في الملعب، ما هو مهم أيضا هو ضمان وجود تجربة سلسة للفرق المشاركة بالبطولة”.
وقال حماد البلوي :” عندما تحدثت إلى أحد زملائنا في الفريق بعد ظهور النتيجة، كنا جميعًا فخورين جدًا في الحالة الفورية. ومع ذلك، في اليوم التالي، دعا هذا الزميل إلى عقد اجتماع و لاحظت أنه بدأ الاجتماع بسؤال لماذا لم نسجل تقييمًا أعلى هنا؟’ تفوقنا بشكل عام، لكن كان بإمكاننا فعل المزيد. وأعتقد أن هذا يظهر كم نحن مدفوعون لتحقيق أفضل ما في وسعنا ونريد أن نرى هذه الفرصة التي نحن فيها.”
وأضاف:” عندما تلقيت خبر قيادتي لملف استضافة كأس العالم 2034، شعرت بمزيج من الامتنان والمسؤولية العظيمة، بالطبع لا تستيقظ دائما وتعمل على استضافة كأس العالم، لا تستيقظ دائما وأنت تعمل على تحقيق حلمك،هذه فرصة لنا لإبراز قدراتنا وبناء شيء سنكون فخورين به بشكل أساسي”.
وواصل حماد البلوي :”في بداية العملية، أتذكر أول اجتماع لفريقنا حيث أكدت على أن التحدي ليس فقط إرضاء الناس، بل كيف نجعل 32 مليون شخص في بلدنا يشعرون بالفخر بما نقوم به.. هذا تحدي كبير يتطلب عملاً جاداً ودقيقاً.
وأتم تصريحاته:”المبادئ التوجيهية ومتطلبات الفيفا هي أمور مهمة نأخذها بعين الاعتبار بشدة، ونسعى لتلبية كل التفاصيل.. هدفنا الأساسي هو أن نفعل شيئاً نكون فخورين به إلى الأبد، وإن شاء الله، في 11 ديسمبر، نأمل أن نحقق هذا الهدف.”