تلقى الأخضر السعودي لكرة القدم سلسلة من الضربات الموجعة خلال مشاركته في بطولة خليجي 26 المقامة حاليًا في الكويت، مع اقتراب موعد المواجهة الحاسمة أمام نظيره العراقي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية.
الإصابات التي لحقت بعدد من العناصر الأساسية أثارت القلق بين جماهير الأخضر، حيث يواجه الفريق اختبارًا صعبًا يتطلب جاهزية بدنية وفنية عالية.
إصابة ياسر الشهراني.. ضربة جديدة للدفاع
آخر المصابين في صفوف المنتخب كان الظهير الأيسر ياسر الشهراني، الذي تعرض لإصابة في الركبة خلال التدريبات.
الشهراني، الذي يُعتبر ركيزة أساسية في خط الدفاع لما يقدمه من دعم هجومي ودفاعي متوازن، أصبح خارج حسابات هيرفي رينارد في بطولة خليجي 26، بسبب الإصابة.
صالح الشهري.. غياب هداف الفريق
أما على صعيد الهجوم، فقد تعرض المهاجم صالح الشهري لتمزق في العضلة الخلفية، ما أدى إلى غيابه عن التدريبات الجماعية ومن ثم استبعاده من قائمة الأخضر.
ويُعد الشهري من أبرز اللاعبين الذين يعتمد عليهم المنتخب في خط الهجوم بفضل قدراته التهديفية وتمركزه الجيد داخل منطقة الجزاء.
فراس البريكان.. إصابة الكاحل
تعرض المهاجم الآخر فراس البريكان لإصابة في الكاحل، الأمر الذي جعله خارج حسابات رينارد أيضًا.
البريكان، الذي يتميز بسرعته وقدرته على الاختراق، كان يُشكل إضافة قوية للخط الأمامي، وغيابه قد يُضعف الخيارات الهجومية للمدرب في مواجهة المنتخب العراقي.
عبدالله الخيبري وعبدالإله العمري.. الضامة تهاجمهما
على مستوى خط الوسط، يعاني عبد الله الخيبري من تمزق في العضلة الضامة، ما يشكل ضربة موجعة لمنطقة المحور الدفاعي.
الخيبري كان يُعتبر أحد أبرز اللاعبين الذين يقومون بدور الربط بين الدفاع والهجوم.
إلى جانبه، يعاني المدافع عبد الإله العمري من إصابة مشابهة في العضلة الضامة، الأمر الذي دفع رينارد لضم عون السلولي مدافع التعاون بدلًا منه.
التحديات أمام الجهاز الفني
تأتي هذه الإصابات في توقيت حساس، حيث يحتاج المنتخب السعودي إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام العراق لضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي.
المدرب يواجه معضلة حقيقية في إيجاد بدائل قادرة على تقديم الأداء المطلوب، خاصة مع تضاؤل الخيارات المتاحة في ظل كثرة الإصابات.
الجماهير تترقب والحلول البديلة قد تكون الفيصل
مع تزايد الضغوط، تتجه الأنظار نحو الجهاز الفني لمعرفة كيف سيتعامل مع هذه الظروف الصعبة.
هل سيتم الاعتماد على عناصر شابة لتعويض الغيابات، أم ستظهر أسماء جديدة قد تُحدث الفارق؟ الجماهير السعودية، رغم قلقها، تضع ثقتها في روح الفريق وقدرته على تجاوز الصعوبات.
وتُعد مواجهة العراق محطة مفصلية في مشوار الأخضر في خليجي 26، وما بين تحديات الإصابات وطموحات التأهل، يبقى الأمل معقودًا على استعادة التوازن وتحقيق النتيجة المرجوة.