سخرت شبكة ريليفو الإسبانية من تصرف الفرنسي فيرلاند ميندي، الظهير الأيسر لريال مدريد، في مباراة الفريق أمام مانشستر سيتي، بعدما فقد السيطرة على ساقيه أمام مرمى النادي الإنجليزي في بداية اللقاء.

ولم يحافظ مانشستر سيتي على تقدمه مرتين في النتيجة بهدفين للنجم النرويجي إرلينغ هالاند في الدقيقتين 19 و80 من ركلة جزاء ونجح الريال في إدراك التعادل مرتين بهدفين لكيليان مبابي وإبراهيم دياز في الدقيقتين 60 و86 سجل النجم الإنجليزي جود بيلينغهام هدف الفوز في توقيت قاتل بالدقيقة 92 ليحقق الفريق الإسباني أول فوز على سيتي في ملعبه.

وأضاع ريال مدريد العديد من الفرص في بداية المباراة، أبرزها تلك التي أضاعها الظهير الفرنسي وذكرت “ريليفو”: لا يمكن تفسير أخطاء ريال مدريد في ملعب “الاتحاد”. بدأت المباراة بعاصفة من جانب رجال أنشيلوتي، الذين سنحت لهم فرصة تسجيل ثلاثة أهداف فشلوا في تحويلها إلى الشباك، وأبرزها فرصة ميندي الذي وقف مشلولاً أمام مرمى المنافس الخالي من الحارس، ورغم ذلك لم يتمكن من التسجيل.

وأضافت الشبكة الإسبانية: هناك أوقات يبدو فيها أن ميندي ليس لديه السيطرة على ساقيه، كما لو كانت منفصلة عنه.

وعانى الظهير الأيسر لريال مدريد، البالغ من العمر 29 عامًا، من أزمة صحية طويلة في طفولته لاحقته المشاكل الطبية عندما كان في الثانية عشرة من عمره وكادت تؤدي إلى بتر قدمه وعندما بلغ الرابعة عشرة وكان لاعبًا في مدرسة باريس سان جيرمان، تطور التهاب المفصل في أحد الوركين وأخبره الأطباء أن أحلامه في أن يصبح لاعب كرة قدم قد انتهت، وحذروه من أنه قد لا يمشي أبدًا.

وازداد المرض سوءًا عندما بلغ السادسة عشرة، وحدثت إصابته بسبب دخول البكتيريا والفيروسات أو الفطريات إلى مجرى الدم بعد ترك جرح مفتوح، مما سبب له التعب الشديد والألم ثم الورم. وبعد أشهر طويلة من العلاج وإعادة التأهيل، بدأ ميندي في دحض تكهنات الأطباء وبدأ مسيرته في دوري الهواة، ثم انتقل إلى فريق لوهافر في الدرجة الثانية، قبل أن ينتقل إلى ليون وبعدها انضم إلى ريال مدريد مقابل 48 مليون يورو في صيف 2019.