بريد إلكتروني يُغير مصير لامين يامال ويُنقذه من قبضة إسبانيول

0 تعليق ارسل طباعة

ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: بريد إلكتروني يُغير مصير لامين يامال ويُنقذه من قبضة إسبانيول اليوم الجمعة 14 فبراير 2025 05:22 مساءً

كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن تفاصيل مثيرة حول نقطة تحول حاسمة في مسيرة النجم الشاب لامين يامال، مهاجم برشلونة الحالي، إذ كان اللاعب قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى إسبانيول قبل أن يتدخل برشلونة في اللحظات الأخيرة لإنقاذ الموقف.

وفي يناير 2015، كان يامال، الذي كان يلعب حينها لفريق سي إف لا توريتا، قريبًا جدًا من التوقيع مع إسبانيول، حيث كانت هناك مفاوضات متقدمة بين الناديين لإبرام اتفاقية تعاون، وكان من المتوقع أن يكون يامال جزءًا من هذه الشراكة، مما يعني انضمامه لإسبانيول بدلًا من برشلونة.

ولكن في اللحظة الحاسمة، أدركت إدارة برشلونة قيمة الموهبة التي كانت على وشك الإفلات من بين أيديها، فتحركت بسرعة لترتيب تجربة أداء للاعب الشاب.

وكان الدور الحاسم في هذه القصة من نصيب أوسكار هيرنانديز، منسق فرق ما قبل البراعم في برشلونة، الذي أرسل بريدًا إلكترونيًا عاجلًا إلى مارك سيرا، المنسق السابق لفرق كرة القدم السباعية في النادي، طالبًا الإسراع في استدعاء يامال لإجراء اختبار فني.

وجاء في نص البريد:”يجب علينا إنهاء هذا الإجراء خلال هذا الأسبوع؛ لأن هذا النادي على وشك توقيع اتفاقية تعاون مع إسبانيول.”

وبمجرد عودة يامال من زيارة عائلية إلى بلد والديه، استدعي لخوض اختبار فني على الملعب رقم 7 في المدينة الرياضية التابعة لبرشلونة.

ولم يكن الأمر بحاجة للكثير من الوقت، حيث قال هيرنانديز عن تلك اللحظة الحاسمة:”بعد خمس دقائق فقط، أدركت أننا أمام موهبة يجب أن توقع فورًا”.

وبالفعل، أتم النادي إجراءات ضم اللاعب، ليبدأ مسيرته مع برشلونة، ويتحول مع مرور السنوات إلى أحد أهم المواهب الصاعدة في كرة القدم العالمية.

يذكر بأن هذا المقال: بريد إلكتروني يُغير مصير لامين يامال ويُنقذه من قبضة إسبانيول قد تم نقله من مصدره صحيفة صدى وقد قام فريق وكالة Mea News بمراجعته والتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً ويمكنك الإطلاع على هذا الموضوع من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن بريد إلكتروني يُغير مصير لامين يامال ويُنقذه من قبضة إسبانيول.

أخبار ذات صلة

0 تعليق