تتجه الأنظار مساء السبت إلى ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (إنماء) في جدة، حيث يحتدم الصراع بين الاتحاد والهلال في قمة الجولة 21 من دوري روشن السعودي للمحترفين.
وبينما تبرز المواجهة كواحدة من أقوى الكلاسيكيات في الكرة السعودية، يشتعل صراع آخر على أرض الملعب بين اثنين من أبرز المهاجمين في الدوري هذا الموسم: الفرنسي كريم بنزيما مهاجم الاتحاد، والبرازيلي ماركوس ليوناردو مهاجم الهلال.
بنزيما.. الخبرة الأوروبية في قيادة هجوم الاتحاد
منذ وصوله إلى الاتحاد في الصيف الماضي، فرض النجم الفرنسي كريم بنزيما نفسه كأحد أبرز الأسماء في دوري روشن السعودي، حيث تمكن من إحراز 17 هدفًا وصناعة 7 أهداف، ليصل مجموع مساهماته التهديفية إلى 24 خلال 19 مباراة.
ورغم غيابه عن بعض المباريات بسبب الإصابات، فإن تأثيره كان واضحًا في خط هجوم “النمور”، حيث يحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو (16 هدفًا).
ويمتلك بنزيما ميزة تسجيل الأهداف الحاسمة، حيث سجل أهدافًا مؤثرة قادت الاتحاد للعديد من الانتصارات، كما يتميز بخبرته الكبيرة في المباريات الكبرى، وهو ما يجعله عنصرًا أساسيًا في طموحات الاتحاد خلال المواجهة المرتقبة ضد الهلال.
ماركوس ليوناردو.. السلاح البرازيلي الفتاك في هجوم الهلال
على الجانب الآخر، يشهد الهلال تألق مهاجمه البرازيلي الشاب ماركوس ليوناردو، الذي نجح في تسجيل 20 هدفًا وصناعة هدفين، ليصل مجموع مساهماته التهديفية إلى 22 خلال 26 مباراة.
وعلى الرغم من أن ليوناردو لم يبدأ الموسم كخيار هجومي أساسي، إلا أنه فرض نفسه بقوة واستغل الفرصة ليصبح أحد أبرز هدافي الفريق، حيث يحتل المركز الرابع في ترتيب الهدافين.
ليوناردو يتميز بالسرعة والقدرة على إنهاء الهجمات بدقة، كما يمتلك حسًا تهديفيًا عاليًا داخل منطقة الجزاء، ما يجعله أحد أهم أسلحة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس في الهجوم الهلالي، خاصة في ظل غياب الصربي ألكسندر ميتروفيتش عن المواجهة المرتقبة.

المقارنة الفنية بين بنزيما وليوناردو

من يحسم الكلاسيكو؟
مع اقتراب المواجهة المنتظرة، سيكون الصراع بين بنزيما وليوناردو أحد العوامل الحاسمة في تحديد نتيجة الكلاسيكو، حيث يسعى بنزيما لقيادة الاتحاد لتعزيز صدارته، بينما يأمل ليوناردو في قيادة الهلال لاستعادة توازنه وتقليص الفارق في سباق الصدارة.
فهل ينجح بنزيما في ترجيح كفة الاتحاد بخبرته الكبيرة، أم يخطف ليوناردو الأضواء ويمنح الهلال الأفضلية في صراع المنافسة على اللقب؟