يواجه نادي ريال مدريد أزمة جديدة مع لجنة الانضباط في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد البيان الرسمي الذي أصدره النادي عقب خسارته الأخيرة أمام كورنيلا بنتيجة 1-0.

وجّه النادي في بيانه انتقادات لاذعة للتحكيم وتقنية الفيديو، واصفًا القرارات التحكيمية بأنها “فاضحة” وتفتقر إلى العدالة.

وأشارت التقارير إلى أن لجنة الانضباط ستعقد اجتماعًا بعد ظهر اليوم لمناقشة إمكانية فتح تحقيق رسمي ضد ريال مدريد، بعدما أعرب النادي عن استيائه من عدة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، أبرزها عدم طرد كارلوس روميرو رغم تدخله العنيف على كيليان مبابي، بالإضافة إلى إلغاء هدف لفينيسيوس جونيور، الذي اعتبره النادي قرارًا خاطئًا.

ولم يقتصر انتقاد ريال مدريد على المباراة الأخيرة فحسب، بل امتد ليشمل التحكيم الإسباني بشكل عام، حيث وصفه النادي بأنه “مشوه تمامًا”، مشيرًا إلى أن القرارات التحكيمية باتت تصل إلى مستوى “التلاعب والتزوير” بشكل لا يمكن السكوت عنه.

وفي حال قررت اللجنة المضي قدمًا في الإجراءات، سيتم فتح قضية رسمية وتعيين قاضٍ للنظر فيها، على أن يُقدم تقريرًا باقتراح العقوبة المحتملة خلال مدة أقصاها شهران.

يُذكر أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد قرر إيقاف حكم مباراة ريال مدريد وإسبانيول عن إدارة أي مباريات جديدة في الدوري، وهو ما قد يكون مؤشرًا على توجه رسمي لمراجعة الأداء التحكيمي في الفترة الأخيرة.

إقرأ أيضًا