كشف المدرب الإيطالي فابيو كابيلو مدرب نادي آي سي ميلان الإيطالي، وصانع جيل ذهبي في ريال مدريد، أن أسطورة ريال مدريد، ونجمه السابق زين الدين زيدان قد يكون المدرب المقبل لليفربول أو مانشستر سيتي.

يأتي هذا بعد غياب زيدان لما يقرب من 4 سنوات عن المشهد الكروي عقب مغادرته لأخر محطاته التدريبية بنادي ريال مدريد في 2021.

وأوضح كابيلو أن زيدان قادر على تحقيق النجاح مع المنتخب الفرنسي في حال تسلم مقاليد تدريبه في الفترة المقبلة.

وكانت تقارير إخبارية قد ربطت اسم زين الدين زيدان، بالمنتخب الفرنسي حيث أشارت إلى أنه سيكون البديل المرتقب لديدييه ديشامب على رأس الجهاز الفني، والذي سينتهي عقده بعد نهائيات كأس العالم 2026.

وأشار ديشامب المتوج بطلا للعالم في 2018 إلى أنه لن يمدد عقده مع اتحاد كرة القدم في بلاده وأنه اتخذ قرارا نهائيا بالرحيل عن الفريق بعد المونديال.

وقال كابيلو، خلال حديث لموقع “فلاش سكور”: ” زيدان قادر على تكرار إنجازات فرنسا الكروية بين 2016 و2020 في حال منحه اتحاد الكرة في بلاده فرصة تدريب رفاق كيليان مبابي”.

وتابع: “لقد فاجأني حقا بالكفاءة التي بدا عليها حين درب ريال مدريد، كان لديه فريق جيد ويضم عدة نجوم بالفعل، ولكن وجود الفريق ليس كافيا لصنع الإنجازات الكروية، عليك أن تعرف كيف تتعامل معها وكيف تجذبها إلى صفك، عليك أن تقنعها بفعل أشياء معينة، وزيدان حقق ذلك كله”.

وأكمل المدرب السابق للمنتخب الإنجليزي: “أنا معجب بالشخصية القوية التي يبدو عليها زيدان وهو مدرب بعد أن كسبها وهو لاعب، فهو لديه الكاريزما التي كان يتمتع بها على أرض الملعب، لذلك أعتبره قادرًا على تدريب المنتخب الفرنسي، وهو الأنسب لتلك المهمة في حال رحيل ديشامب عن منصبه”.

وأضاف: “مجرد رفضه تدريب عدة أندية يجعلني أفهم أنه لا يريد سوى أندية في القمة، بعد تدريب ريال مدريد، ربما يكون الفريق الأفضل بالنسبة له هو مانشستر سيتي أو ليفربول وهذا ما جعله يرفض عدة عروض، هذا على مستوى الأندية”.

وأشار كابيلو أن تدريب المنتخب مختلف تماما عن تدريب الأندية ولكن ذلك لن يقلّل من حظوظ زيدان في بلوغ النجاح في هذا المنصب أو ذاك، قائلا: “نعتقد أننا قادرون دائمًا على الفوز، ويمكننا دائمًا اللعب بشكل جيد للغاية، لكن المدرب ليس هو الشخص الوحيد المسؤول عما يحققه الفريق، هناك لاعبون هم من يملكون في النهاية مهمة صنع القرار”.

يذكر أن فابيو كابيلو تولي تدريب 5 من أكبر الأندية في العالم وهي ميلان ويوفنتوس وروما في إيطاليا، وكان وراء صنع الجيل الذهبي لآي سي ميلان المتوج بطلا لأوروبا 1994، كما درب ريال مدريد في مناسبتين آخرهما موسم 2006 ـ 2007 فضلا عن منتخب إنجلترا بين 2007 و2012.

اقرأ أيضا: