دبي: «الخليج»
أعلنت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إطلاق حملتها الجديدة «نكهة العطاء»، التي تدعو مجتمع دولة الإمارات، للمشاركة في إحداث تأثير إيجابي عبر تناول الطعام في المطاعم المشاركة، أو شراء منتجات من العلامات التجارية الداعمة للحملة.
وتنطلق الحملة بالتزامن مع يوم الغذاء العالمي (16 أكتوبر/تشرين الأول)، حيث توفر فرصة فريدة لروّاد المطاعم والمتسوقين لتحويل وجباتهم ومشترياتهم إلى عمل خيري يدعم تعليم الأطفال والشباب في العالم.
وتستهدف الحملة المطاعم والمقاهي والعلامات التجارية الغذائية وتجار التجزئة في جميع أنحاء الإمارات، وتوفر طريقة سهلة ولكن فعالة، للمساهمة في الأعمال الخيرية. وستخصّص عائدات العلامات التجارية المشاركة، لدعم مبادرات تعليمية في البلدان النامية، ما يُسهم في كسر حلقة الفقر.
وحتى الآن، انضم 48 مطعماً وشركة مواد غذائية إلى الحملة، مقدمة لرواد المطاعم والمتسوقين مجموعة متنوعة من تجارب تناول الطعام وخيارات الأغذية، ولا تزال الفرصة متاحة للمطاعم والمقاهي والعلامات التجارية الغذائية الأخرى للمشاركة.
وتعدّ حملة «نكهة العطاء» امتداداً وتطوراً لمبادرة «وجبة.. تغذية.. تعليم» الناجحة التي أطلقتها دبي العطاء عام 2022، لجمع التبرعات لدعم مهمة المؤسسة عبر تناول الطعام.
وتوسَّع نطاق هذه الحملة هذا العام، ليشمل مجموعة أكبر من المطاعم وشركاء التجزئة، ما يتيح لعدد أكبر من الأفراد المساهمة في دعم جهود التعليم العالمية.
وقالت آمال الرضا، رئيسة إدارة الشراكات في دبي العطاء: «تتميز الإمارات بتقاليد راسخة في توحيد جهود المجتمع لدعم المحرومين، وبالتعاون في هذه الجهود المجتمعية، يمكننا إحداث تغيير إيجابي يؤثر في حياة الملايين، وندعو المجتمع للانضمام إلينا في هذه الجهود».
وقال فاي إيكوميديس، المدير التنفيذي، شركة «إم مانجمنت»، «ميثوس»: «إن مشاركتنا تعني لنا الكثير، التعليم هو الركيزة الأساسية لمستقبل أكثر إشراقاً، وبتمكين الأطفال اليوم، نُسهم في بناء عالم أفضل للغد».
وقال كريس فيد، مؤسس «فيد فيت»: «إن الحملة تحوّل كل وجبة إلى فرصة للعطاء، مع كل عملية شراء، سيخصّص جزء من العائدات مباشرة إلى دبي العطاء، ما يساعد في تمكين الأطفال بالتعليم. معاً لنحدث تغييراً حقيقياً مع كل لقمة».