المدام: «صحيفة الخليج الإماراتية»

تشهد مدينة المدام، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عدداً من المشاريع التطويرية، انعكست بشكل واضح في البنية التحتية والطرق والميادين والمرافق، إضافة إلى تطور ملحوظ في مستوى الخدمات والحركة العمرانية، وفق أعلى المعايير والمقاييس النموذجية.

وصل إجمالي كلفة المشاريع التطويرية التي شهدتها المدينة خلال السنوات الثلاث الماضية إلى 24 مليون درهم، وتنوعت بين مشاريع عمرانية وبنية تحتية، أبرزها تطوير مرعى الشرق ونادي سيدات المدام وصيانة نادي المدام الرياضي، وصيانة 15 مسجداً، إضافة للممشى المطاطي بحديقة المدام.
لا تتوقف الأعمال التنموية في مختلف أنحاء مدينة المدام، حيث نفذت دائرة الأشغال العامة في الشارقة حزمة من المشاريع المستقبلية، أهمها سوق الأعلاف بكلفة 8.42 مليون درهم، وحضانة الثميد التي تستوعب 89 طفلاً بكلفة 9 ملايين درهم

أما في مشاريع البنية التحتية، فقد أنجزت هيئة الطرق والمواصلات عدداً من مشاريع الصيانة والتطوير، منها أعمال صيانة لطريق البحايص ـــ فلي، شملت صيانة الحواجز المعدنية، واللوحات المرورية مع أعمال تخطيط أرضي وصيانة أسفلت، فضلاً عن إنجاز وسائل تهدئة مرورية بمواصفات قياسية لرفع معدلات السلامة المرورية وحفاظاً على الأرواح والممتلكات، وذلك داخل المنطقة وشعبيتها مثل البحايص الجنوبي وشعبية الخوالد والغوانم وغيرها.
مساكن عصرية
يأتي توزيع المساكن العصرية على المواطنين، ضمن مبادرات حكومة الشارقة لإقامة المساكن الحديثة للمواطنين في المدام، مع مراعاة توافر جميع الاحتياجات والمرافق، حيث أعلنت دائرة الإسكان بالشارقة تنفيذ 134 مسكناً حكومياً في المنطقة الوسطى، منها 35 في المدام، و256 مسكناً تحت الإنشاء، منها 58 لأبناء منطقة المدام، فيما تدرس الدائرة الطلبات المقدمة من أبناء المنطقة والمقدر عددها حسب آخر إحصائية بـ 474 طلباً لمنطقة المدام.
الحركة التجارية
كشف مدير بلدية المدام، سالم الميالة، عن كيفية تعزيز العوائد والاستفادة من الحركة التجارية والاقتصادية النشطة وقال، إن البلدية تعمل بخطى حثيثة في المنطقة الصناعية لإعادة تأهيلها، لتكون مركزاً يستقطب الورش ومحال تصليح المركبات، بحيث يسهل الوصول إليها، وأن تكون بمنأى عن المناطق المأهولة، حتى لا تكون مصدراً للإزعاج، وكشف عن مشاريع عمرانية ومرافق خدمية، مؤكداً أن بعض هذه المشاريع مثل الحدائق شارفت على الانتهاء، وستسهم في استقطاب المستثمرين، وتنشيط الحركة التجارية. وأضاف: «أنجز قسم الزراعة والحدائق التابع للبلدية، مشاريع زراعية تجميلية وبستنة في المنطقة، حيث قام بزراعة 150 نخلة على طريق الند ـــ الشارقة، وزراعة أشجار النخيل، الغاف، الداماس، الراك، المرخ، السدر وشجر القرط على طريق المدام ـــ الشويب».

المشاريع السياحية
من أضخم المشاريع السياحية المنجزة في المدام، «واحة البداير» التي أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) عن فتح أبوابها أمام الزوار والسياح، لتقدم لهم تجربة إقامة فريدة من نوعها تجمع بين التراث الأصيل والحداثة وممارسة الأنشطة الخارجية المختلفة في الواحة التي تديرها العلامة التجارية العالمية «مسك من شذا».
فيما تواصل هيئة كهرباء ومياه الشارقة، أعمالها في إنارة وتحسين الطابع البصري والجمالي للمدينة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، بضرورة العمل على تقديم خدمات متميزة للسكان، وتم إنجاز مشروع إنارة شعبية اليفر بالمدام «البحايص الشمالي» بتركيب 212 عمود إنارة و212 كشاف (LED 80W) وتمديد كابلات بمسافة 9800 متر بكلفة تجاوزت 1.4 مليون درهم، كما تم تطوير إنارة طريق المدام الدائري، باستبدال 265 كشافاً من 400W صوديوم مستهلك، بكشافات موفرة للطاقة 150W LED. وعن الارتقاء بالخدمات الصحية وتطويرها، تم افتتاح مركز نزوى الصحي بأفضل المعايير الصحية الحديثة.
واحة البداير
سجلت المدام نهضة تجارية كبرى تظهر عبر المنتجعات والفنادق السياحية الكبرى الشهيرة والتي تعتزم تفعيل نشاطها وتقديم خدماتها السياحية والتسويقية والترفيهية للمستهلكين في الشارقة.
ومن أضخم المشاريع السياحية المنجزة بالمدينة، واحة البداير التي أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) فتح أبوابها أمام الزوار والسياح لتقدم لهم تجربة إقامة فريدة من نوعها تجمع بين التراث الأصيل والحداثة وممارسة الأنشطة الخارجية المختلفة في الواحة التي تديرها العلامة التجارية العالمية «مسك من شذا».
ويتكون المشروع الذي بلغت كلفته نحو 60 مليون درهم، من 21 غرفة و10 خيام، منها 11 غرفة فاخرة مع أسرّة منفردة، و10 غرف فاخرة مع أسرة لشخصين، و7 خيام مع غرفة نوم واحدة، و3 خيام مع غرفتي نوم لتتناسب مع احتياجات النزلاء وحجم عائلاتهم.
البرامج والمبادرات
كثفت حكومة الشارقة خلال الفترة الماضية جهودها المبذولة في دعم جميع القطاعات بالمدام من خلال دراسة الأوضاع الحالية وتأثيراتها الممتدة وإطلاق البرامج والمبادرات المناسبة وتقصي التحديات التي تواجه مختلف القطاعات خلال الوضع الراهن والاستماع لآراء وأفكار المواطنين ورصد احتياجاتهم، بالإضافة إلى التوجه نحو تطبيق أعلى المعايير والمقاييس.