أوصى مؤتمر جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام ”ميسترو“، الذي اختُتمت فعالياته بالعاصمة الرياض، بضرورة تفعيل “الذكاء الاصطناعي” وتقنينه في مجالات العلاج الإشعاعي والتشخيص، إلى جانب دعم الأبحاث في مجال السرطان لتعزيز الابتكار وتحسين الرعاية الصحية في المنطقة.

وشدد ”ميسترو“ على ضرورة توحيد الجهود بين مراكز الأورام في المملكة ودول الخليج، ووضع خطط علاجية موحدة وتوصيات طبية دقيقة للعلاج الإشعاعي، بما يضمن تحسين كفاءة العلاج واستمراريته.

كما أوصى المؤتمر بإنشاء سجل خليجي موحد لمرضى السرطان، يتضمن بيانات دقيقة عن مراحل العلاج والآثار الجانبية، بهدف تحقيق التكامل في تقديم الخدمات الصحية.

تحسين جودة حياة المرضى

ودعا ”ميسترو“ إلى تعزيز الشراكات بين جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام والجمعيات الخليجية والعربية، وتوسيع التعاون مع اتحاد جمعيات العلاج الآسيوية ”فارو“، لتبادل الخبرات ودعم الابتكار.

وأشاد المؤتمر بالدراسات والتقنيات المتطورة التي عُرضت خلال جلساته، مؤكداً دورها في تحسين جودة حياة المرضى، وتعزيز فرص التشخيص والعلاج الآمن والشامل، مع التركيز على تقديم الرعاية الصحية في أسرع وقت.
وأكد الدكتور سعد الرشيدي، رئيس المؤتمر، أن ”ميسترو“ شهد مشاركة فاعلة من المختصين والباحثين من مختلف دول المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن الجلسات العلمية أسهمت في صياغة توصيات عملية لتحسين التشخيص والعلاج الإشعاعي للأورام.

وقال الرشيدي: ”نتطلع إلى أن تسهم هذه التوصيات في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتوحيد الجهود لتحسين جودة الخدمات الصحية، وتبني التقنيات الحديثة التي تُحدث فارقًا في حياة مرضى السرطان“.
يُشار إلى أن ”ميسترو“ نُظم بالتعاون مع جامعة الفيصل بالرياض، وسلط الضوء على أهمية التعاون لمواجهة تحديات السرطان، وتطوير أدوات مبتكرة لتحسين الرعاية الصحية.