ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: برقية شكر للمملكة.. تعرف إلى توصيات مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 02:29 مساءً
اختتمت أعمال المؤتمر السنوي الـ 37 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بعنوان: (التعليم الشرعي في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وأثره في الحفاظ على الهوية).
وذلك خلال الفترة 29-30 نوفمبر والأول من ديسمبر 2024م في مدينة ساوباولو البرازيلية، بمشاركة أكثر من 120 شخصية من العلماء والدعاء والاكاديميين، وطلبة العلم من أكثر من 30 دولة من أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ودول عربية وإسلامية.
وجرى خلال المؤتمر عقد ستة جلسات وندوة عن القدس نوقش فيها 27 بحثاً على ست محاور رئيسة هي: أهمية العلم الشرعي في الإسلام ومنزلته، واقع التعليم الشرعي في دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، وسبل تعزيز ونشر العلم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة، أثر التعليم الشرعي في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتماسك المجتمع، التحديات التي تواجه التعليم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة، سبل مواجهة التحديات التي تواجه التعليم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة.
وزارة الشؤون الإسلامية
وأصدر المشاركون في أعمال المؤتمر مجموعة من التوصيات تضمنت رفع برقية شكر وتقدير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على دعمها واهتمامها ورعايتها للجاليات المسلمة في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وتقديم الشكر للوزارة على رعايتها هذا المؤتمر.
وكذلك تقديم الشكر لوزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على حرصه ومتابعته لأعمال المؤتمر، وأيضاً تقديم الشكر والتقدير لحكومة البرازيل على اهتمامها بالجالية المسلمة.
كما تضمنت التوصيات التأكيد على أهمية التعريف بالعلم الشرعي ومنزلته في الإسلام والسعي في نشره من خلال الدروس والمحاضرات والخطب وغيرها من الوسائل في مجتمع الأقليات المسلمة، وحث المراكز والجمعيات الإسلامية في المجتمعات الأقليات الإسلامية على الإسهام والاهتمام بالعلم الشرعي وبذل المزيد من الجهود للاهتمام به وتفعيل رسالة المساجد في هذه البلاد لمواجهة جميع التحديات التي تواجه نشر العلم الشرعي بين أفراد مجتمع الاقليات المسلمة في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
إنشاء المدارس الإسلامية
كما أوصى المؤتمرون بإنشاء المزيد من المدارس الإسلامية في جميع دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي لتعليم العلوم الشرعية والمحافظة على الهوية الإسلامية لأبناء الأقليات المسلمة، وتطوير مناهج تعليمية شرعية متكاملة تناسب مجتمع الأقليات المسلمة بحيث تشمل العلوم الشرعية الأساسية وبعض العلوم المساندة لترسيخ القيم الإسلامية كقاعدة مهمة للتعايش السلمي بين مجتمع الأقلية ومجتمع الأكثرية.
وتضمنت التوصيات أيضاً الإسهام في إعداد كوادر تعليمية مؤهله قادرةً على تعليم العلم الشرعي بلغات المحلية سواءً كانت اللغة البرتغالية أم الإسبانية أم الفرنسية أو الإنجليزية لتسهيل إيصال العلم الشرعي بفاعلية ووضوح ويسر .
فيما جاء من التوصيات تعزيز مراكز التعليم الإسلامي في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لضمان استمرار الأنشطة التعليمية الشرعية بما يعزز بقاء الهوية الإسلامية وتماسك المجتمعات المسلمة، وزيادة الاهتمام والتواصل وعقد الشراكات مع المؤسسات التعليمية الكبرى في الدول العربية والإسلامية للإستفادة منها في تعليم العلم الشرعي واللغة العربية، وزيادة البعثات والمنح الدراسية لمجتمع الأقليات المسلمة وتيسير دراستهم في الجامعات والكليات الشرعية في البلاد العريبة والإسلامية.
كما أوصى بإنشاء مكتبات رقمية ومصادر معرفية باللغات المحلية تكون مرجعاً للباحثين والطلاب المسلمين في القارة مما يعزز من وصولهم إلى المصادر الشرعية بسهولةٍ ويسر، والتأكيد على أهمية إطلاق وتعزيز مشاريع التعليم الشرعي الجامعية والأكاديمية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي والإشادة بمشروع الجامعة الإسلامية في أمريكا اللاتينية في البرازيل ودورها الرائد في نشر العلم الشرعي مع السعي في خدمة هذه الجامعة ومثيلاتها للحصول على الاعتمادات الكاملة من وزارات التعليم العالي في الدول الإسلامية لدعم العلم الشرعي.
المراكز الإسلامية في دول أمريكا اللاتينية
وحث المؤتمرون على تشجيع البحوث العلمية المشتركة بين المراكز الإسلامية في دول أمريكا اللاتينية ومؤسسات التعليم الإسلامي بهدف تبادل الخبرات واستفادة المجتمعات المسلمة من التجارب العلمية الناجحة، وإقامة دورات تعليمية وتثقيفية في المدارس والمنتديات والجامعات لتعريف المجتمعات غير المسلمة بتعاليم الدين الإسلامي السمحة والمساهمة في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والمسلمين، وكذلك الاهتمام باللغة العربية في المراكز والمدارس والجمعيات في هذه الدول باعتبارها ركيزة أساسية للحفاظ على الهوية الإسلامية.
وفي ختام أعمال المؤتمر قدم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية لرئيس مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية أحمد علي الصيفي ومدير مركز الدعوة الاسلامية في أمريكا اللاتينية زياد أحمد الصيفي هدايا تذكارية من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وكان المؤتمر الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية بمشاركة مميزة من المملكة، ممثلة بوكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عواد بن سبتي العنزي نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ويترجم عناية واهتمام المملكة في دعم الأقليات المسلمة في العالم والحرص على تلمس حاجاتهم لاسيما ما يتصل بالعناية بهويتهم الدينية.
يذكر بأن هذا المقال: برقية شكر للمملكة.. تعرف إلى توصيات مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية قد تم نقله من مصدره صحيفة اليوم وقد قام فريق وكالة Mea News بمراجعته والتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او تم اقتباس جزء منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن برقية شكر للمملكة.. تعرف إلى توصيات مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية.
0 تعليق