أكدت المديرة العامة للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتكليف نجاة إبراهيم أهمية تعزيز التحول الرقمي ونشر ثقافة الابتكار والتكنولوجيا باعتبارهما ركيزتين أساسيتين وضروريتين لبناء المستقبل وتحقيق أداء مستدام وتحول رقمي شامل على نحو يتماشى مع رؤية «كويت جديدة 2035».

وقالت إبراهيم في تصريح صحفي، خلال افتتاح مؤتمر «الكويت للتحول الرقمي الثالث» الذي تنظمه شركة «جريت مايندز» بالتعاون مع الجهاز، إن المؤتمر الذي يستمر يومين يهدف إلى تعزيز بيئة الابتكار والتعاون الرقمي ويجمع نخبة من قادة الفكر والمسؤولين الحكوميين وخبراء التكنولوجيا لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات التقنية.

ونوهت بالتحول الرقمي السريع الذي تشهده دولة الكويت عبر رقمنة الخدمات الحكومية وتنفيذ خطط التنمية الوطنية ودوره في تحقيق فوائد لكل من القطاعين العام والخاص في البلاد.

وذكرت أن الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات يؤدي دورا بارزا في دفع مؤسسات الدولة إلى التحول الرقمي وتحفيزه من خلال استخدام التقنيات الحديثة والابتكار والتكنولوجيا ما سيسهم في تحسين جودة مخرجات العمل في جميع القطاعات وتحقيق أداء مستدام وتحول رقمي شامل.

وأوضحت أن المؤتمر يشكل منصة متميزة تجمع بين العقول المبدعة والخبرات التقنية من مختلف القطاعات للتعاون ووضع الخطط والمبادرات التي من شأنها أن تدفع عجلة التحول الرقمي لإحداث تغير إيجابي في مختلف جوانب الحياة.

وأضافت إبراهيم أن المؤتمر يسلط الضوء على المبادرات الرقمية الرائدة وتحسين الخدمات العامة في قطاعات مثل النفط والغاز والرعاية الصحية والتعليم.

وبينت أن التكنولوجيا الرقمية والابتكار يفتحان نافذة للمؤسسات الحكومية والخاصة وقادة الأعمال في العالم الذين يسعون للوصول إلى تطوير الأعمال التقنية ومواكبة الأسواق والأعمال العالمية وبناء الفرص المستقبلية في مجالات التكنولوجيا الحديثة وبحث سبل توظيفها بشكل فعال في منظومة التحول الرقمي.