سخر أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، من تصريحات نجمه الدولي المصري محمد صلاح بأنه كان من الممكن أن يكون قد خاض آخر مباراة له على ملعب (أنفيلد) ضد مانشستر سيتي، حيث قال مازحا بأن هداف الفريق الأحمر كان يتوقع هبوط الفريق السماوي بسبب الاتهامات التي يواجهها حاليا.
وقال صلاح، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي، بعد تسجيله هدفا وصناعته آخر خلال فوز ليفربول 2 / صفر على ضيفه مانشستر سيتي أول أمس الأحد في المرحلة الماضية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم “بصراحة، الأمر يدور في ذهني حتى الآن هذه هي آخر مباراة لي سألعبها مع ليفربول (على أرضه) ضد مانشستر سيتي لذلك كنت سأستمتع بها فقط”.
ويشير صلاح من خلال هذا التصريح إلى اقتراب الوقت من نهاية مسيرته مع ليفربول، في ظل عدم وجود أي تلميحات لحل ناجح يلوح في الأفق بشأن تمديد عقده مع النادي.
وأصبح سلوت، الذي يقضي موسمه الأول مع ليفربول، خبيرا في تجنب جميع الأسئلة بشأن تجديد التعاقد مع صلاح والقائد فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد، الذين تنتهي عقودهم في يونيو/حزيران القادم، وفي هذه المناسبة اختار أن يجعل من الأمر مزحة.
وقال مدرب ليفربول في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء قبل لقاء الفريق مع مضيفه نيوكاسل يونايتد غدا الأربعاء “ربما يعرف محمد صلاح المزيد عن الاتهامات الـ115 التي وجهت لمانشستر سيتي لذا فهو يتوقع ألا يتواجدوا في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل”.
واستدرك سلوت قائلا “أتوقع أن يكونوا في الدوري الإنجليزي الممتاز. أضاف المدرب الهولندي في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) “الإجابة المملة هي نفسها دائما. هذا ليس المكان المناسب لي للحديث عن عقد مو صلاح”.
وأوضح “ربما قلت الكثير بالفعل عن المزحة التي أطلقتها للتو. لذا فمن المحتمل أن تتصدر عناوين الأخبار. لكنها كانت مزحة، أكرر، كانت مزحة”.
ومن المتوقع صدور نتائج جلسة الاستماع في الاتهامات الموجهة لمانشستر سيتي بشأن انتهاك القواعد المالية، والتي ينفيها النادي بشدة، في العام الجديد.
وكشف سلوت إن هناك “مناقشات كل يوم” بشأن اللاعبين المحتمل انضمامهم للفريق في فترة الانتقالات المقبلة الشهر القادم، لكنه أبدى تفاؤله بأن النادي لن يضطر للدخول في السوق لحل أزمة الإصابات التي عانى منها خط الدفاع.
في الأسبوع الماضي، انضم إبراهيما كوناتي، الذي كان عنصرا رئيسيا في دفاع ليفربول في الفترة الأخيرة مع فان دايك وكونور برادلي، إلى اليوناني المصاب كوستاس تسيميكاس، في الغياب عن الفريق لمدة شهر تقريبا، بعد تعرضهما للإصابة خلال لقاء الفريق الأحمر ضد ريال مدريد الإسباني ببطولة دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.
وعقب إخفاق ليفربول في التعاقد مع لاعب خط وسط ريال سوسيداد الإسباني مارتن زوبيمندي في أغسطس/آب الماضي، جاءت الإضافة الوحيدة للفريق في أواخر الشهر ذاته، بعد التعاقد مع الإيطالي فيديريكو كييزا، الذي لم يشارك سوى في عدد محدود للغاية من الدقائق، بعدما طاردته لعنة الإصابات منذ انضمامه لقلعة (آنفيلد).