أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل قطاع الأعمال السنوي في الظهران

الأمير سعود بن نايف يرعى حفل الاستقبال السنوي لقطاع الأعمال بغرفة الشرقية

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، حفل الاستقبال السنوي لقطاع الأعمال، الذي نظمته غرفة الشرقية. أقيم الحفل في مركز شركة معارض الظهران الدولية (إكسبو)، بحضور عدد من رواد العمل الاقتصادي، وممثلي الشركات والهيئات والقنصليات، إضافة إلى كبار مسؤولي المؤسسات الحكومية.

تكريم الرعاة والداعمين

شهد الحفل تكريم سمو أمير المنطقة الشرقية لرعاة الحفل والداعمين الرئيسيين، بالإضافة إلى داعمي مجلة الاقتصاد التي تصدر عن غرفة الشرقية. وخلال الحفل، تجوّل الأمير سعود بن نايف داخل القاعة، حيث التقى بالحضور وتجاذب الأحاديث الودية مع رجال الأعمال في أجواء سادها التفاؤل والود.

إشادة برعاية الأمير ودعمه لقطاع الأعمال

أعرب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، عن تقديره لرعاية وتشريف الأمير سعود بن نايف للحفل، مشيرًا إلى أن دعم سموه لقطاع الأعمال يعكس حرصه على تعزيز النشاط الاقتصادي في المنطقة. وأكد الرزيزاء أن الحفل يأتي في ظل ما تشهده المملكة من نهضة تنموية شاملة، مما يدفع غرفة الشرقية لمضاعفة جهودها في دعم التنمية الاقتصادية.

الحفل منصة للتواصل والحوار الاقتصادي

أوضح الرزيزاء أن الحفل شكّل فرصة متميزة لتبادل الآراء والنقاشات حول موضوعات تهم الوسط الاقتصادي، مما يعزز من دور غرفة الشرقية في تحقيق أهدافها الإستراتيجية. وأشار إلى أن هذا اللقاء السنوي يُعد بمثابة منبر لتعزيز التواصل بين رجال الأعمال ومسؤولي القطاعات الحكومية، بالإضافة إلى أنه يسهم في تقوية الروابط الاقتصادية داخل المنطقة الشرقية.

أهمية الحفل في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص

يُعد حفل الاستقبال السنوي منصة أساسية لتنظيم التواصل بين مختلف رواد العمل الاقتصادي في المنطقة. وتحرص غرفة الشرقية على تنظيم هذا الحدث سنويًا لما له من أهمية في تعميق العلاقات بين رجال الأعمال من جهة، وبينهم وبين ممثلي القطاعات الرسمية من جهة أخرى. كما يعكس الحفل الدور الحيوي لغرفة الشرقية في تحقيق التفاعل الإيجابي بين القطاعين العام والخاص.

نهضة تنموية تقودها المنطقة الشرقية

اختُتم الحفل بالتأكيد على أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز دور قطاع الأعمال في مسيرة النهضة الاقتصادية التي تشهدها المملكة، بما يعزز من التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق رؤية المملكة 2030.