ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: خبير صحي: الألعاب الإلكترونية وراء الهروب الاجتماعي والنفسي للأطفال اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 02:42 مساءً
وأوضح أن معظم الأطفال الذين أدمنوا الألعاب الالكترونية، أصبحوا بعيدين عن واقعهم الاجتماعي والنفسي؛ لكونهم وجدوا في العالم الافتراضي والخيالي المتعة والسعادة، خاصةً مع الألعاب الالكترونية، وبالتالي أصبح تفاعلهم مع واقع الحياة منعدمًا.
وتابع: للأسف انتشرت الألعاب الإلكترونية بشكل لا يمكن وصفه، إذ ازدهرت صناعة هذه الألعاب في السنوات الأخيرة بشكل كبير، وترتب على ذلك حدوث العديد من المشاكل الصحية للأطفال بمختلف الشرائح العمرية.
الخبير الصحي أستاذ الصحة العامة استشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة
إدمان الألعاب الإلكترونية
وأضاف أن من الأعراض التي قد تدل على إصابة الأطفال بإدمان الألعاب الإلكترونية، الانشغال بالألعاب والتفكير المستمر بها، حتى عندما لا يكون الطفل يلعب، وعدم القدرة على التوقف عن اللعب، أو تقليل الوقت المخصص للألعاب، والشعور بالغضب أو التوتر أو الاكتئاب عندما لا يمكنه اللعب.
إضافةً إلى استخدام الألعاب كوسيلة للهروب والتعامل مع التوتر، وفقدان الاهتمام بالهوايات أو الأنشطة التي كانت ممتعة في السابق، وقضاء وقت أطول من المخطط له في اللعب.
وبين أن من بين الأعراض كذلك تجاهل الواجبات المدرسية أو المهنية أو المنزلية بسبب اللعب، والشعور بالتعب المستمر بسبب قضاء وقت طويل في اللعب ليلاً، والأرق أو اضطرابات النوم الناتجة عن اللعب لفترات طويلة، إضافةً إلى مشاكل في النظر، وآلام في الظهر أو الرقبة، وآلام في اليدين أو المعصمين بسبب اللعب المستمر، وقلة ممارسة الرياضة أو النشاط البدني بسبب الوقت الطويل المخصص للألعاب.
مشاكل صحية
وأكمل: في عام 2019 اعتبرت منظمة الصحة العالمية إدمان ألعاب الفيديو مرضًا دماغيًا يستوجب العلاج، فضلًا عن وجود عدة دراسات تتهم ألعاب الفيديو بكونها تؤذي الدماغ، وتؤثر بالسلب عليه، وعرفت المنظمة إدمان ألعاب الفيديو بأنه نمط سلوكي يتعلق بألعاب الفيديو، يتميز بفقدان السيطرة على الألعاب، والرغبة في تجربتها، فضلًا عن وضعها في مقدمة الأولويات اليومية، دون النظر إلى بقية جوانب الحياة، والاستمرار في تقديم أولوية الألعاب دون النظر إلى العواقب السلبية الناتجة عنها.
وذكر أنه يترتب على الألعاب الإلكترونية العديد من المشاكل الصحية على الأطفال، منها الإضرار بصحة الطفل ونموه المعرفي، وزيادة فرص السمنة والمفاصل، ومشاكل في الدراسة وقلة التركيز في المذاكرة، بجانب اكتساب السلوك العدواني، والعزلة الاجتماعية.
ونصح البروفيسور خوجة بتحديد وقت محدد للأطفال لاستخدام الجهاز، مع متابعة المحتوى ونوعية الألعاب، وعدم السماح لهم باللعب بعد فترة العصر، حتى لا يؤثر ذلك على النوم، وعدم وضع أي أجهزة إلكترونية في غرف الأطفال، وتثقيف الأبناء حول الآثار السلبية لألعاب الفيديو في حال إدمانها، وتأثير الألعاب التي تدعو للعدوانية، وإقناعهم بتحقيق التوازن النفسي بين واقع حياتهم الاجتماعية والحياة الافتراضية، وأخيرًا الحذر من جعل الألعاب هي السلوك الوحيد للتعبير عن الحب نحو الأبناء.
يذكر بأن هذا المقال: خبير صحي: الألعاب الإلكترونية وراء الهروب الاجتماعي والنفسي للأطفال قد تم نقله من مصدره صحيفة اليوم وقد قام فريق وكالة Mea News بمراجعته والتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او تم اقتباس جزء منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن خبير صحي: الألعاب الإلكترونية وراء الهروب الاجتماعي والنفسي للأطفال.
0 تعليق