ارتفعت الأسهم الأمريكية عند افتتاح وول ستريت بعد أن جاءت بيانات الوظائف لشهر نوفمبر أفضل قليلاً من المتوقع، اليوم الجمعة، ولكنها ليست فارقة لدرجة تمنع الفدرالي الأميركي من خفض أسعار الفائدة مرة أخرى في وقت لاحق من هذا الشهر.

ووفقا لـ “سي ان بي سي” عزز مؤشر داو جونز الصناعي مكاسبه بنحو 86 نقطة أو 0.2%. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب 0.3%

كشف تقرير العمل لشهر نوفمبر، الذي صدر صباح الجمعة، أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 227000 في نوفمبر، أعلى من تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 214000، مما يمثل ارتفاعًا كبيراً من مكاسب أكتوبر البالغة 12000 فقط. وارتفع معدل البطالة إلى 4.2% كما كان متوقعاً.

وفي أعقاب بيانات البطالة التي كانت مستقرة، رفع المتداولون رهاناتهم على خفض آخر لسعر الفائدة خلال أسبوعين إلى 88%.

ونظراً لاستمرار قوة الاقتصاد الأمريكي، قال رئيس الفدرالي جيروم باول سابقاً إن صناع السياسات ليسوا مضطرين إلى “العجلة في خفض أسعار الفائدة”.

وأنهت الأسهم جلسة الخميس على انخفاض، متراجعة عن الأرقام القياسية التي حققتها المؤشرات الرئيسية في الجلسة السابقة. من الأسبوع حتى الآن،  ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.7% وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.5%. بينما انخفض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً بنسبة 0.3% خلال هذه الفترة.

انخفضت أسهم شركة AMC للترفيه أكثر من 8% في سوق ما قبل البيع بعد أن كشفت سلسلة دور السينما في ملف أنها وافقت على بيع ما يصل إلى 50 مليون سهم.

ارتفع سهم شركة ألعاب الفيديو بنسبة 6% تقريباً في الجلسة السابقة في أعقاب قيام شخصية الأسهم الميمية “Roaring Kitty” بنشر صورة مشفرة لجهاز كمبيوتر على X.