خصصت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي منطقة للأطفال في مركز تسوية أوضاع مخالفي الإقامة بالعوير، في خطوة تهدف إلى تعزيز راحة المتعاملين، وتقديم تجربة استثنائية، تراعي احتياجات أفراد الأسرة كافة.

وقالت الإدارة، في بيان صحافي، أمس، إن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية الإدارة لتعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية، وتحقيق بيئة متكاملة توفر الدعم العائلي، وتسهم في تسهيل الإجراءات.

وتُعدّ منطقة الأطفال الجديدة إضافة نوعية للمركز، حيث تم تصميمها لتلبي احتياجات الأطفال من مختلف الأعمار، مع التركيز على تقديم تجربة تعليمية وترفيهية آمنة ومريحة، وقد تم تجهيز المنطقة بألعاب حديثة وأنشطة ترفيهية مبتكرة، إضافة إلى مساحات مخصصة للقراءة والرسم، ما يضمن للأطفال قضاء وقت ممتع أثناء انتظار ذويهم لإتمام الإجراءات.

وأوضح مساعد المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، اللواء صلاح القمزي، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الإدارة على تحقيق الراحة النفسية والاجتماعية للعائلات التي تزور المركز، مضيفاً: «نؤمن بأن توفير بيئة مريحة وداعمة، يعزز من الاستقرار الأسري، ويسهم في تسهيل الإجراءات بشكل أفضل، منطقة الأطفال الجديدة ليست مجرد إضافة بل هي انعكاس لرؤيتنا في تقديم خدمات إنسانية ترتقي بتجربة المتعاملين».

وتهدف هذه المبادرة إلى دعم العائلات التي تواجه تحديات تسوية أوضاعها، من خلال توفير بيئة خالية من التوتر للأطفال وأسرهم، وتعكس هذه الخطوة التزام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي بتقديم حلول مبتكرة، تسهم في تخفيف الأعباء النفسية، وتعزيز الشعور بالأمان والاستقرار.

ولاقت هذه الخطوة إشادة واسعة من العائلات المستفيدة، التي أكدت أن وجود منطقة للأطفال جعل من زيارتها للمركز تجربة أكثر تنظيماً وسلاسة، ما يعكس التزام الإدارة بتقديم خدمات تلبي احتياجات شرائح المجتمع كافة.

وجددت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب دعوتها للأفراد المخالفين إلى الاستفادة من المهلة الممنوحة لتسوية أوضاع الإقامة، التي تستمر حتى 31 ديسمبر 2024، كما تؤكد الإدارة حرصها على تقديم خدمات متكاملة، تدعم الاستقرار الأسري والمجتمعي، وتسهم في تعزيز مكانة دبي مدينةً تحتضن الجميع بروح التسامح والإنسانية.