الرياضة السعودية قبل (كأس العالم 2034): خلق أرضية خصبة لجذب الاستثمارات وتحقيق فرص اقتصادية مستدامة - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل هذا الخبر الرياضة السعودية قبل (كأس العالم 2034): خلق أرضية خصبة لجذب الاستثمارات وتحقيق فرص اقتصادية مستدامة المنشور اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024 02:33 مساءً

تواصل المملكة مسيرتها الطموحة نحو التقدم والنهضة الشاملة في كافة قطاعاتها خاصة قطاع الرياضة، وفي خطوة تاريخية تعكس التحول الكبير الذي تشهده كرة القدم، من المنتظر تصويت الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم لاعتماد ملف المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.

قفزات نوعية في عالم كرة القدم

حظيت الرياضة ولاسيما كرة القدم في المملكة باهتمام كبير جعلها تحقق قفزات تنموية نوعية فيها، مما جعلها أيقونة عالمية، خاصة مع الذهاب بالدوري السعودي للمحترفين بعيدا، إذ أصبحت في فترة وجيزة مسابقة كروية تضاهي كبرى الدوريات العالمية، وحققت إحدى أسرع قصص النمو في عالم مؤشرات كرة القدم، من حيث حجم التعاقدات والقيمة السوقية لاستقطاعات الأندية السعودية، في صورة جعلت من المملكة رائدة في الصناعة الرياضية، وهو ما يؤكد تلك الخطط الكبرى المرسومة على صعيد تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تسعى المملكة لتحقيقها، وذلك من خلال الإسهام بشكل أساسي في بناء وتنمية القطاع الرياضي، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 (واس).

إرث رياضي مستدام

وجاءت القفزات النوعية على مستوى تطوير الرياضة السعودية، بهدف خلق أرضية خصبة لجذب رأس المال، وبما يحقق فرصا اقتصادية واستثمارية رياضية مستدامة، ولتعزيز الاحترافية وزيادة مؤشر التنافسية، بالإضافة إلى تنوع مصادر دخل الاقتصاد الوطني، وزيادة القيمة الاسمية للناتج المحلي الإجمالي، وهو الأمر الذي يحقق تنمية متسارعة في مختلف الأنشطة والفعاليات الرياضية، وصناعة جيلٍ وطني مؤهل وجاهز لحصد الأولويات والأسبقية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، خصوصا في لعبة كرة القدم.

استضافة مونديال 2034

وتسعى المملكة بقدراتها الوطنية وكوادرها البشرية على تكوين قبلة جديدة للرياضة بشكلها العام، وكرة القدم على وجه الخصوص، من حيث السعي الحثيث لاستضافة كبرى الفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية، على غرار الحدث الأبرز والأهم الذي أحدث صدى عالميا لم يسبق له مثيل، بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي أعلن عن تحقيق ملف المملكة لاستضافة مونديال العالم 2034، على أعلى تقييم تاريخيا بـ 419.8 من 500، وليجعل العالم على موعد مع نسخة استثنائية من نوعها للمونديال، تعكس مدى علو سقف الطموح السعودي في سبيل إشباع تطلعات محبي لعبة كرة القدم حول العالم، وليظل تأثيرها الإيجابي حاضرًا على جميع الأصعدة، وليكون تتويجًا للإبداع السعودي فيما يتعلق بتنظيم الأحداث العالمية الرياضية الكبرى، الذي تجلى في عديد المسابقات والأحداث الدولية الرياضية التي استضافتها على مدار السنوات القليلة ولا زالت تبهر الجميع بذلك.

ومن المتوقع أن يبلغ حجم القطاع الرياضي بنهاية 2024 نحو 26.1 مليار ريال، وفي 2025 يتوقع أن يبلغ 31.6 مليار ريال بنمو عن العام السابق بنحو 21%، بينما في 2026 يتوقع أن ينمو مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني بنحو 38.2 مليار ريال.

وخلال عام 2027 يتوقع أن ترتفع مساهمة القطاع الرياضي في الاقتصاد الوطني إلى 46.3 مليار ريال، وخلال 2028 يتوقع أن ينمو القطاع إلى 56 مليار ريال، بينما في 2029 يفترض أن يساهم بما يقارب 67.7 مليار ريال بنمو عن العام السابق بنحو 21%. وفي 2030 يتوقع أن ينمو القطاع الرياضي ما يقارب 82 مليار ريال بنمو عن العام السابق بنحو 21%.

وتستهدف رؤية المملكة إلى تنويع الاقتصاد المحلي وتحريك كافة المتغيرات الاقتصادية بأنواعها لرفع مساهمتها من الناتج المحلي الإجمالي وتنويع الاقتصاد المحلي، وبذلك فإن القطاع الرياضي أحد أهداف الرؤية للتنويع، وتستهدف رؤية المملكة إلى رفع مساهمة القطاع الرياضي بحلول عام 2030 إلى 1.5% بوصول قيمة إجمالية بما يقارب 82 مليار ريال.

والقطاع الرياضي من القطاعات التي تساعد على تنويع الاقتصاد المحلي بعيدا عن النفط وبذلك فإن الرؤية سعت إلى الاهتمام بالقطاع وأعطت الأولوية له من خلال التشريعات والأنظمة وجذب الاستثمار لهذا القطاع.

وبذلك نكون قد نشرنا لكم تفاصيل كاملة حول الرياضة السعودية قبل (كأس العالم 2034): خلق أرضية خصبة لجذب الاستثمارات وتحقيق فرص اقتصادية مستدامة والذي تم نقله من مصدره صحيفة مال

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام