تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية شاملة على جميع السلع القادمة إلى أمريكا قد يسبب فوضى لصناع السيارات الأوروبيين، خاصة قطاع السيارات الألماني المتعثر يعد من بين الأكثر عرضة للخطر.

وفي حديثه أثناء حملته الانتخابية في أواخر سبتمبر ، أعلن ترامب عن رغبته في تحويل عمالقة صناعة السيارات الألمانية إلى شركات سيارات أمريكية.

وقال ترمب في سافانا، جورجيا: أريد أن تصبح شركات السيارات الألمانية شركات سيارات أمريكية. أريدهم أن يبنوا مصانعهم هنا”.  بحسب CNBC.

ومنذ ذلك الحين، أعلن ترامب عن خطط لفرض رسوم جديدة على الصين وكندا والمكسيك كأحد أول أعماله عند توليه المنصب. حيث  تشمل هذه التدابير فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على جميع المنتجات الصينية القادمة إلى الولايات المتحدة، ورسوم بنسبة 25% على جميع السلع القادمة من كندا والمكسيك.

لم يتم ذكر أوروبا في أول إعلان لترامب عن الرسوم الجمركية، ولكن من المحتمل أن يكون صناع السياسة في الاتحاد الأوروبي قلقين من أن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يوجه الرئيس المنتخب انتباهه إلى قطاع السيارات في التكتل المؤلف من 27 دولة.