شهد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وبحضور الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، انطلاق المرحلة الثالثة لمشروع زراعة أشجار ‘الصندل’ في المنطقة الشرقية، وذلك من خلال غرس أول شتلة صندل في إطار هذه المبادرة البيئية والاقتصادية.

 مشاريع الزراعة الاقتصادية

في أثناء اللقاء، اطلع سمو أمير المنطقة على عرض مرئي يبرز جهود الهيئة في تطوير أصناف الأشجار ذات الأهمية الاقتصادية، مثل شجرة الصندل، وأكد أهمية زيادة التنوع الزراعي في المنطقة، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في استثمار المناخ والموارد الطبيعية للمنطقة الشرقية لتنمية زراعة هذه الشجرة التي تحمل قيمة اقتصادية عالية، إضافة إلى دورها العطري المعروف.

غرس أشجار في المنطقة الشرقيةغرس أشجار في المنطقة الشرقية

نجاحات سابقة في جازان 

من جانبه، تحدث المهندس ظافر بن عائض الفهاد، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان، عن النجاحات التي حققها المشروع في منطقة جازان، حيث تم زراعة أكثر من 3,000 شجرة صندل في مرحلتي المشروع الأولى والثانية. وأكد الفهاد أن الهيئة، بالشراكة مع جامعة جازان وجامعة الملك عبد العزيز، نجحت في إدخال شجرة الصندل إلى المملكة لأول مرة، مما يوفر نموذجًا قابلاً للتكرار في مناطق أخرى مثل المنطقة الشرقية.

 رؤية المملكة 2030

يهدف المشروع إلى دعم التنمية المستدامة في المملكة من خلال تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل جديدة. كما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعكس الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الحكيمة لتعزيز القطاعات الاقتصادية الزراعية والبيئية في البلاد.