قال وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة إنه تم البدء بتسيير قوافل المساعدات للأشقاء في سوريا بعد التحول الذي شهدته البلاد، وكانت من أولى قوافل المساعدات العربية التي تدخل إلى سوريا.

وأضاف أنه تم فتح المعابر وتسهيل تبادل البضائع، كما تم السماح بنقل البضائع السورية إلى دول العالم عبر الأردن. وبلغ عدد الشاحنات التي عبرت بين الأردن وسوريا حوالي 1000 شاحنة.

وأكد أن الهدف من هذه العملية لم يكن تحقيق مكاسب اقتصادية، بل مساعدة الأشقاء السوريين.

وأشار القضاة إلى الجاهزية للعمل كنقطة انطلاق رئيسية للمساعدات الدولية باتجاه سوريا، إضافة إلى تعزيز التبادل التجاري بين الأردن وسوريا ودول العالم. وأوضح أنه تم البدء بتهيئة البنية التحتية اللازمة لتحسين حركة التجارة، بما في ذلك إنشاء مركز جمركي في منطقة المفرق التنموية لتسهيل عمليات التخليص الجمركي، وإنشاء مراكز تخزين لتسريع الإجراءات وضمان سلاسة وصول المساعدات.

وأكَّد الجاهزية للعمل كنقطة انطلاق رئيسة للمساعدات الدولية باتجاه سوريا، إضافة لعملية التبادل التجاري بين الأردن ودول العالم وسوريا، لافتاً إلى البدء بتهيئة البنية التحتيَّة اللازمة لتعزيز حركة التجارة من خلال المعابر ومنطقة المفرق التنموية، بما في ذلك إنشاء مركز جمركي داخل المنطقة لتسهيل عمليَّات التَّخليص الجمركي والتَّخفيف عن المعابر الحدوديَّة، وإنشاء مراكز تخزين عند الحاجة لتسريع الإجراءات وتجنُّب أيِّ ازدحام وضمان سلاسة وسهولة وصول المساعدات الدوليَّة.