ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل الخبر: لبنان يتطلع إلى "أفضل علاقات الجوار" مع الحكومة الجديدة في سوريا اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 02:22 مساءً
قالت وزارة الخارجية اللبنانية اليوم الخميس 26\12\2024 إن لبنان يتطلع إلى “أفضل علاقات الجوار” مع سوريا، في أول رسالة رسمية إلى الإدارة الجديدة في دمشق.
وذكرت وزارة الخارجية على منصة إكس أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة إلى نظيره السوري أسعد حسن الشيباني خلال اتصال هاتفي.
ويسعى قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع إلى إقامة علاقات مع قادة الدول العربية والغربية بعد الإطاحة بالأسد.
وفي آخر المستجدات على الساحة السورية أرسلت حكومة تصريف الأعمال في سوريا اليوم الخميس تعزيزات إلى منطقة الساحل وأطلقت عمليات أمنية في ريفي طرطوس ودمشق ضد “فلول النظام” المخلوع، كما حددت مهلة لتسليم السلاح، وذلك بعد يوم شهد اشتباكات في اللاذقية وحمص أسفرت عن قتلى وجرحى.
فقد قال مصدر في وزارة الدفاع السورية للجزيرة إن تعزيزات عسكرية تصل مدن الساحل والشريط الحدودي مع تركيا للحفاظ على الاستقرار.
وأضاف المصدر أن قوات الوزارة تقوم بعمليات تمشيط في الزريقات في ريف طرطوس بمحافظة اللاذقية وسط اشتباكات مع فلول النظام، وتحدث عن نجاح القوات المشاركة بالعملية تحييد عدد من هؤلاء العناصر، وضبط الأمن وحفظ السلم الأهلي في طرطوس.
كما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن قوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية أطلقت عملية بريف طرطوس لضبط الأمن والسلم الأهلي وملاحقة ما سمتها “فلول ميليشيات الأسد” في الأحراش والتلال بريف المحافظة.
وبالتزامن، قال مصدر أمني بوزارة الداخلية إن قواتها تخوض اشتباكات مع مسلحين من فلول النظام المخلوع في قدسيا بريف دمشق، مضيفا أن القوات الأمنية بدأت حملة في المنطقة لسحب السلاح غير الشرعي وضبط من وصفهم بمثيري الفتنة، وفرضت حظر التجول بالبلدة.
من جهته، قال مصدر أمني في حكومة تصريف الأعمال السورية للجزيرة إن القوات الأمنية فرضت طوقا أمنيا حول الأحياء التي شهدت اضطرابات أمس الأربعاء.
وأمس الأربعاء وقعت اشتباكات في ريف طرطوس بمحافظة اللاذقية الساحلية (غرب) وفي بعض أحياء حمص (وسط) على وقع مظاهرات تنديد بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب (شمال) أواخر الشهر الماضي.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن 14 من عناصرها قتلوا -أمس الأربعاء- على يد “فلول” نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف طرطوس، وذكرت تقارير إعلامية أن قائد المجموعة التي هاجمت قوات الأمن ضالع في قتل وتعذيب المعتقلين.
وخرجت مظاهرات، تخللتها أعمال شغب، في بعض مناطق طرطوس وجبلة والقرداحة بالساحل وفي أحياء بمدينة حمص تعرض بولائها لنظام الأسد إثر تداول المقطع الذي يظهر حرق مقام “أبو عبد الله الحسين الخصيبي” في حلب.
ولاحتواء أعمال العنف والشغب، فرضت حكومة تصريف الأعمال حظرا للتجوال في حمص وطرطوس واللاذقية وجبلة من الساعة السادسة من مساء الأربعاء حتى الثامنة من صباح اليوم الخميس.
تعزيزات ومهلة للمطلوبين
في الأثناء، قال مصدر في وزارة الداخلية السورية للجزيرة إن الحكومة حددت مهلة 4 أيام ليسلم المطلوبون أنفسهم مع أسلحتهم.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن ستلاحق من يرفض تسليم السلاح على امتداد الأراضي السورية، وستنفذ اعتقالات ومداهمات بالأحياء التي شهدت اضطرابات بعد انقضاء المهلة.
و اكدت الجزيرة إن الحكومة أعلنت عن انتشار أمني كثيف في كل من دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وحلب، مضيفا أنه عاين انتشارا أمنيا بالعاصمة السورية.
كما أعلنت إن هناك انتشارا أمنيا وعسكريا كبيرا أمام المؤسسات العامة في حمص، ونقل عن وزارة الداخلية أنها أقامت حواجز أمنية عديدة في مداخل ومخارج المدينة منعا لحدوث أي أعمال شغب أو فوضى.
وأضافت أنه مع انتهاء حظر التجول خرج السكان إلى الشوارع وبات الوضع أكثر هدوءا، مشيرا إلى أن الحياة تسير بشكل طبيعي في حمص، حيث بدأت الحافلات تعمل في أحياء المدينة، كما أن هناك حركة تجارية، وذلك على الرغم من أن اليوم الخميس هو يوم عطلة رسمية.
وأوضحت أن المظاهرات التي خرجت أمس في حمص وتخللتها هتافات طائفية تنديدا بحرق المزار العلوي في حلب أدت إلى تصعيد بين أحياء داعمة للثورة وأخرى موالية للنظام.
وقالت القناة إن أعيان الطائفة العلوية في حمص أصدروا بيانا نددوا فيه بالشعارات الطائفية وأكدوا وقوفهم مع السلم الأهلي واستقرار البلد، وطالبوا حكومة تصريف الأعمال بمحاسبة من قاموا بالتحريض على الفتنة، كما طالبوا بتمديد مهلة تسوية أوضاع أبنائهم وتسليم الأسلحة.
وأضافت أن القائمين على مراكز التسوية في حمص مددوا المهلة التي تم منحها لعناصر النظام السابق لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم.
ونقلت عن مصادر أمنية أن حصيلة الاشتباكات التي جرت أمس في مدن الساحل وفي بعض أحياء حمص بلغت 6 قتلى و9 جرحى من العناصر الأمنية.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء السورية عن محافظ اللاذقية محمد عثمان قوله إن القوات الأمنية تقوم بمهامها لضبط الأمن، داعيا الشعب السوري لعدم الانجرار خلف ردود الفعل.
من جانبه، قال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية إنه جرى تمديد مهلة تسليم السلاح وعمل مراكز التسوية لعناصر النظام البائد في المحافظة، وأكد المسؤول عدم التهاون مع أي عصابة مجرمة تسعى لزعزعة الأمن وسلامة السكان.
فيديو قديم
وكان مصدر في وزارة الداخلية السورية قال للجزيرة إن الاشتباكات وقعت على خلفية مظاهرات نددت بفيديو قديم تم تداوله أمس الأربعاء عن حرق مزار لشخصية علوية، مشيرا إلى أن عناصر من بقايا النظام المخلوع أحرقوا المزار بعد السيطرة على حلب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لإثارة الفتنة.
وقالت الوزارة إن المقطع يعود للأيام التي سيطرت فيها قوات إدارة العمليات العسكرية على مدينة حلب، وأكدت شرطة المدينة أن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام بشار الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري.
وفي السياق ذاته، أفاد بيان لقيادة شرطة حلب أن ما وصفها بمجموعة من الفلول التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أقدمت على حرق المزار الديني لإحدى الطوائف في حلب من أجل إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري.
وقال قائد شرطة محافظة حلب العميد أحمد لطوف إن جميع الوحدات العاملة في المنطقة استنفرت، مشيرا إلى أنه بعد البحث والتحري أُلقي القبض على تلك المجموعة، وستحال إلى القضاء.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، أطاحت قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة بنظام الأسد.
ولاحقا، تشكلت حكومة لتصريف الأعمال برئاسة محمد البشير، وتسعى الإدارة الحالية في دمشق لتشكيل المؤسسات ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية الهائلة.
يذكر بأن هذا المقال: لبنان يتطلع إلى "أفضل علاقات الجوار" مع الحكومة الجديدة في سوريا قمنا بنقله من مصدره الرسمي (صوت بيروت) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن لبنان يتطلع إلى "أفضل علاقات الجوار" مع الحكومة الجديدة في سوريا.
0 تعليق