محمد جابر الأنصاري.. أيقونة فكرية ترحل وتترك إرثًا أدبيًا لا ينسى - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: محمد جابر الأنصاري.. أيقونة فكرية ترحل وتترك إرثًا أدبيًا لا ينسى اليوم السبت 28 ديسمبر 2024 01:25 مساءً

رحل عن عالمنا المفكر البحريني الدكتور محمد جابر الأنصاري، بعد رحلة طويلة من العطاء الفكري والثقافي، التي أهلته ليكون أيقونة فكرية يحتذى بها خليجيًا وعربيًا.
حظي الدكتور محمد جابر الأنصاري، رحمه الله، بتقدير عالٍ من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وذلك بصفته أحد أبرز رواد الفكر والثقافة على المستويين المحلي والعربي.

الأنصاري.. مستشار ثقافي

واختاره ملك البحرين عام 1989، عندما كان وليًا للعهد، مستشارًا ثقافيًا وعلميًا في ديوان ولي عهد السعودية. كما كرّمه بمنحه أرفع الأوسمة الوطنية، بما في ذلك وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الأولى عام 2000، ووسام البحرين من الدرجة الأولى عام 2006.
محمد جابر الأنصاري

محمد جابر الأنصاري

محمد جابر الأنصاري

مسيرة علمية راقية

ولد الأنصاري عام 1939 في المحرق، وبدأ مشواره التعليمي في مدرسة الهداية الخليفية، حيث تخرج متفوقًا من الثانوية العامة عام 1958.
أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية ببيروت، وحصل على البكالوريوس في الأدب العربي عام 1963، ثم الماجستير في الأدب الأندلسي عام 1966، وأخيرًا الدكتوراه في الفكر العربي والإسلامي المعاصر عام 1979.
استكمل مسيرته الأكاديمية في جامعات عالمية مثل كامبردج والسوربون، مما أهّله ليصبح أستاذًا مرموقًا في الفكر والحضارة.


مناصب أكاديمية بارزة

شغل الدكتور الأنصاري مناصب أكاديمية وإدارية بارزة، منها أستاذ مساعد بجامعة الخليج العربي منذ عام 1984، ونائب عميد كلية التربية، ثم عميدًا لكلية الدراسات العليا. كما لعب دورًا قياديًا في تأسيس مجلس معهد العالم العربي بباريس عام 1981، وكان عضوًا فعالًا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في البحرين.
تميز الأنصاري بإنتاج فكري غني، تجلى في كتبه ومقالاته السياسية والثقافية المنشورة في صحف محلية وعربية، ما جعله نموذجًا رائدًا للباحث والمفكر المتفرد. ونال تقديرًا محليًا ودوليًا عبر مجموعة واسعة من الجوائز والأوسمة، أبرزها جائزة الدولة التقديرية في الإنتاج الفكري عام 1998، وجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 1981، ووسام قادة دول الخليج العربي في قمة عمان عام 1998.
رحيل الدكتور محمد جابر الأنصاري يُعد خسارة كبرى، ليس فقط للبحرين، بل للفكر العربي ككل، حيث ترك وراءه إرثًا فكريًا خالدًا وإسهامات لا تُنسى في مجالات الأدب والثقافة والفكر.

يذكر بأن هذا المقال: محمد جابر الأنصاري.. أيقونة فكرية ترحل وتترك إرثًا أدبيًا لا ينسى قد تم نقله من مصدره صحيفة اليوم وقد قام فريق وكالة Mea News بمراجعته والتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او تم اقتباس جزء منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن محمد جابر الأنصاري.. أيقونة فكرية ترحل وتترك إرثًا أدبيًا لا ينسى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام