• اسم إسماعيل هنية تصدر قوائم الوسوم الأكثر تداولاً على شبكات التواصل

تصدر خبر اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، في اليوم الأخير من شهر تموز/يوليو 2024، اهتمامات العالم العربي، حيث تصدر الحدث شبكات التواصل الاجتماعي، وأثار موجة استنكار واسعة ضد جريمة الاحتلال الإسرائيلي. كما تركزت التحليلات حول مستقبل الصراع في المنطقة بعد عملية الاغتيال التي نفذت في العاصمة الإيرانية طهران.

تصدر اسم إسماعيل هنية قوائم الوسوم الأكثر تداولاً على شبكات التواصل، من بينها "شهيد الأمة" و"إسماعيل هنية شهيداً"، حيث عبّر المستخدمون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتنديدهم بالاغتيال الذي وصفوه بالجبان.

اغتيال هنية لم يكن مجرد حدث عابر، بل أضاف فصلاً جديداً إلى تاريخ الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي، وسط تساؤلات عن تداعيات هذه الجريمة على مستقبل المنطقة.

وبعد أشهر من اغتيال هنية، نشرت القناة 12 العبرية تحقيقا قالت فيه إن الرقابة العسكرية لدى الاحتلال سمحت بنشر معلومات جديدة حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.

وذكر التحقيق إلى أن هنية كان يزور الموقع نفسه في العاصمة الإيرانية طهران بشكل متكرر، حيث كان يبقى في الغرفة ذاتها في كل مرة.

وتضمنت خطة الاحتلال الإسرائيلي وضع قنبلة في غرفته، على أن تكون القنبلة موجهة بدقة بحيث لا تستهدف أحدًا غيره.

كما أشارت إلى أن الاحتلال كان قد خطط لتنفيذ الاغتيال قبل ساعات من الرئيس الإيراني، لكنها قررت تأجيل العملية لمدة 24 ساعة.

وفي الليلة المحددة لتنفيذ العملية، حدث خلل في مكيف الهواء داخل الغرفة، وهو ما كاد يؤدي إلى إلغاء المهمة، إلا أن "الفنيين الإيرانيين تمكنوا من إصلاحه، مما سمح بتنفيذ العملية كما هو مخطط"، وفقا لما نشرت القناة العبرية.

كما تطرقت القناة العبرية إلى أن كيان الاحتلال فكر في اغتيال هنية خلال مشاركته في جنازة رئيسي، لكن تم التراجع عن ذلك لأسباب لم تُذكر.

يُذكر أن حركة حماس أعلنت في 31 من يوليو/تموز 2024 اغتيال هنية في طهران.

وشغل هنية منصب رئيس المكتب السياسي لحماس ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة، كما تعرض للاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1989 والنفي لاحقًا إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية عام 1992.