شك سائح كان يقضي أوقات فراغه على شاطئ في بلغاريا بأن الطاولة التي كان يتناول شرابه عليها ليست كما تبدو عليه تماما، ليتم بعدها التأكيد أنها لم تكن سوى تابوت روماني غارق في القدم.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ساكرامنتو بي”، كان ضابط إنفاذ القانون السابق في إجازة في فارنا، بلغاريا عندما لاحظ ما بدا أنه تابوت حجري قديم موضوع في الرمال على الشاطئ ويستخدمه بار رادجانا بيتش كطاولة للعملاء.

وبسبب شكوكه في أن الطاولة قد تكون أكثر أهمية مما تبدو عليه، أبلغ السائح مسؤولي المدينة بشكوكه. وبعد أن ذهب علماء الآثار للتحقيق، تمكنوا من تأكيد أنه كان في الواقع تابوتًا عمره 1700 عام من أصول رومانية. وكان منحوتا بشكل مزخرف، وكان الجزء العلوي مفقودًا وتم استبداله بمادة غير متطابقة لخدمة وظيفته الأخيرة كطاولة مشروبات.

وتعتبر فارنا بالفعل منطقة معروفة جيدًا لأولئك المهتمين بالآثار. تشتهر بكونها الموقع الذي تم العثور فيه على ذهب فارنا (مجوهرات تراقيا عمرها 6000 عام)، وكان هناك العديد من الاكتشافات الأثرية هناك على مر السنين.

ولم يتم الإبلاغ عن مصير التابوت، ولكن يبدو من المرجح أن أيام استخدامه كطاولة قد انتهت. وفي جميع الاحتمالات، سيتم عرضه في أحد المتاحف المحلية، التي تحتوي على العديد من القطع الأثرية التي توضح التقاليد التاريخية الغنية لهذه المنطقة.