استقبل نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية، المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، اليوم وفداً رفيع المستوى من الإدارة السورية الجديدة يضم وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، لدى وصولهم إلى مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض.

تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز الحوار والتعاون بين المملكة وسوريا لدعم جهود استقرار المنطقة، ومناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية والعمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي اللقاء قال وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إن السعودية تدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، مؤكداً على أهمية دعم العملية السياسية الانتقالية بما يضمن أمن سوريا ووحدة أراضيها.

وأضاف الأمير خالد بن سلمان: "آن الأوان لأن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات، وأهمها الشعب السوري الشقيق"، مشيراً إلى أهمية التعاون بين الدول لتحقيق مستقبل أفضل للمنطقة بأسرها.