• الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجتمع اليوم مع فريقه للأمن القومي لتلقي تحديث بشأن التحقيق في هجوم نيو أورليانز

قالت وكالة أ.ب الأمريكية إن القتيل في انفجار شاحنة تسلا خارج فندق دونالد ترمب في لاس فيغاس جندي في قوات النخبة بالجيش الأمريكي.

فيما أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى مداهمته منزلا في كولورادو على صلة بانفجار شاحنة تسلا في لاس فيغاس.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجتمع اليوم مع فريقه للأمن القومي لتلقي تحديث بشأن التحقيق في هجوم نيو أورليانز.

وتواصل الشرطة الأمريكية تحقيقاتها في الانفجار الذي وقع أمام فندق ترمب في لاس فيغاس، والذي أسفر عن مقتل سائق شاحنة من طراز "تسلا سايبرترك" وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة.

ويبحث المحققون فيما إذا كان الحادث مرتبطًا بالهجوم المميت الذي شهدته نيو أورليانز، حيث قُتل 15 شخصًا وأصيب 35 آخرون بعد أن صدم رجل حشدًا بشاحنة صغيرة.

وذكرت الشرطة أن الشاحنة التي انفجرت في لاس فيغاس كانت محملة بعبوات وقود وقذائف ألعاب نارية، ما تسبب في انفجار كبير بالقرب من المدخل الزجاجي للفندق.

وأظهرت لقطات مصورة للحادث رشقات من الألعاب النارية التي انطلقت في جميع الاتجاهات بعد الانفجار.

التحقيقات والتطورات

وأعلنت السلطات أن الشاحنة استؤجرت في كولورادو من قبل ماثيو آلان ليفيلسبيرجر، عضو في الجيش الأمريكي كان في إجازة بالولايات المتحدة وقت وقوع الحادث.

ولم يتم تأكيد تورطه المباشر في الحادث، خاصة بعد انقطاع الاتصال به لعدة أيام.

وأفاد قائد شرطة لاس فيغاس، كيفن ماكماهيل، بأن التحقيق يشمل أيضًا احتمال وجود صلة بالحادث في نيو أورليانز، حيث عُثر على عبوات ناسفة بدائية الصنع.

مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يدرس ما إذا كان الانفجار يمكن تصنيفه كعمل إرهابي، لكنه أكد أن هوية السائق الذي لقي مصرعه لم تُحدد بعد بشكل قاطع.

مخاوف أمنية وتحليل أولي

الشرطة لم تستبعد وجود صلة بين الحادث وفندق ترمب أو شركة تسلا، مشيرة إلى الحاجة لفحص أعمق للملابسات. وأوضح ماكماهيل: "الأسئلة المطروحة عديدة، ونحن نبحث بجدية في كل الاحتمالات".

تفاعل الجهات المعنية

شركة Turo، التي استؤجرت الشاحنتان من خلالها، أعلنت تعاونها الكامل مع السلطات في لاس فيغاس ونيو أورليانز للتحقيق في الحادثين.

الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن قلقه، لكنه أكد أنه "حتى الآن لا توجد أدلة على ارتباط واضح بين الحادثتين".

تظل التحقيقات مستمرة وسط جهود مكثفة لتحديد الدوافع وخلفيات الحادثين، فيما تسعى السلطات لطمأنة الجمهور بأنه لا يوجد تهديد مباشر حاليًا.