الصفقات العسكرية بين أمريكا واليابان

وأثار تعزيز الصين وجودها حول مناطق متنازع عليها في المحيط الهادئ خشية اليابان في السنوات الأخيرة، ما دفع طوكيو إلى تمتين علاقاتها الأمنية مع الولايات المتحدة ودول أخرى.
وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان، إن الصفقة المقترحة “ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة.
وذلك من خلال تحسين أمن حليف رئيسي يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.

التعاون الأمني بين أمريكا واليابان

وأضافت أنها ستحسن أيضا من “قدرة اليابان على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال الدفاع عن أرضها والجنود الأميركيين المتمركزين هناك.
ولفتت إلى أن “اليابان لن تجد صعوبة في استيعاب هذه المعدات والخدمات في قواتها المسلحة.
وأعطت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على الصفقة التي لا تزال بحاجة إلى إقرارها في الكونغرس.

استراتيجية اليابان للأمن القومي

وترتبط الدولتين بعلاقات قوية، ففي أوقات سابقة ناقشا الجانبان استراتيجية اليابان الجديدة للأمن القومي، واستراتيجية الدفاع الوطني، إلى جانب بحث عدد من القضايا الإقليمية والعالمية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن استقبل رئيس الوزراء الياباني آنذاك فوميو كيشيدا، لأول مرة في البيت الأبيض، لوسط احتفاء بالخطط التاريخية لطوكيو في تعزيز القدرات العسكرية لمواجهة المخاوف المشتركة بشأن الصين.

كما أعلنت الولايات المتحدة واليابان قبل ذلك عن مبادرات تهدف إلى تعزيز تعاونهما الأمني في مواجهة “تهديدات” الصين وكوريا الشمالية.

تصاعد التوترات في منطقة المحيطين

وجاءت وسط تصاعد التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن آنذاك في مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن: “رحبنا اليوم بقرار تحالف تاريخي لتحسين وضع القوات الأمريكية في اليابان”.

وأوضح أوستن أن الإجراءات المخطط لها “ستعزز الردع في المنطقة وتسمح لنا بالدفاع عن اليابان وشعبها بشكل أكثر فعالية”.
وجرى تعديل وجود القوات الأمريكية في جزيرة أوكيناوا اليابانية. ومناقشة خطط أخرى في هذا الإطار.