تجمع محافظة ضمد بين سحر الطبيعة الخلابة وغنى التراث الثقافي، لذا تمثل واحدة من أبرز الوجهات السياحية في منطقة جازان.
وتشكل فعاليات “ليالي ضمد” الترفيهية والثقافية التي انطلقت الليلة الماضية، بمزرعة الفل الريفية، واحدة من أبرز معالم موسم شتاء جازان 2025.
وتشمل الفعاليات مجموعة متنوعة من الأركان، مثل ركن الزراعة التفاعلية الذي يعكس أساليب الزراعة الحديثة، وركن الطهي الريفي الذي يقدم أطباقًا تقليدية تروي قصص الماضي، بالإضافة إلى الحرف اليدوية التي تُظهر المهارات الفنية المحلية.

ركن الخيرات الريفية

ولا تقتصر الفعاليات على ذلك، بل تشمل أيضًا ركن الخيرات الريفية والتدوير البيئي، مما يعزز الوعي بأهمية الاستدامة، إلى جانب التصوير الريفي الذي يلتقط جمال الطبيعة والنباتات العطرية، وقهوة السعودية التي تضيف طابعًا خاصًا للأجواء.

وقال رئيس بلدية ضمد، المهندس عبد المجيد بن علي مذكور، إن الفعاليات التي تمتد لخمسة أيام تتضمن الكثير من الأنشطة المتنوعة، بما في ذلك الأمسيات الشعرية والفنون الشعبية.
كما تتضمن المسابقات الرياضية مثل كرة القدم السداسية وكرة الطائرة الشاطئية، بالإضافة إلى سباق الدرجات وماراثون الجري، ولأن الأطفال هم مستقبلنا، تم تقديم فعاليات مخصصة لهم مثل “المزارع” و”التاجر الصغير”، لتعزيز مهاراتهم وتعريفهم بعالم الزراعة والتجارة.

الفعاليات الثقافية والترفيهية

وأوضح “مذكور” أن الفعاليات تهدف إلى إبراز المقومات السياحية لمنطقة جازان، وتعزيز التجربة السياحية المحلية، إضافة إلى تنمية الحركة السياحية الريفية في المحافظة حيث تدمج الفعاليات الثقافية والترفيهية مع جمال الطبيعة ، لتكون محركًا رئيسيًا لنشاط السياحة في المنطقة.
وفي يومها الأول، شهدت الفعاليات إقبالًا كبيرًا من أهالي وزوار المحافظة، الذين توافدوا للاستمتاع بالتجارب المتنوعة التي تقدمها ضمد، مما يجسد نجاح الفعالية في جذب الزوار وتعزيز السياحة في المنطقة.