بالرغم من تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري على الاستمرار في الجلسة المفتوحة والدورات المتتالية الى حين انتخاب رئيس الجمهورية، ما زالت الضبابية تسيطر على المشهد والتخوف من عدم انتخاب الرئيس في التاسع من الشهر الجاري سيد الموقف.

والعين في اليومين السابقين للجلسة على نتائج حركة الموفدين الدبلوماسيين الناشطة لا سيما زيارة مستشار وزير الخارجية السعودي للشؤون اللبنانية يزيد بن فرحان ولقاءاته في بيروت وزيارة الموفد الأميركي أموس هوكشتاين في ظل المشاورات والاتصالات المكثفة بين الكتل والقوى السياسية.

وكان بري قد أشار إلى أنه سيفتح المجال لدورات انتخابية متتالية خلال الجِلسة ما يضمن بقاء النواب في قاعة المجلس حتى التوصل إلى انتخاب رئيس جديد، لافتاً إلى أن هذا التوجه يهدف إلى إخراج البلاد من دوامة الشغور الرئاسي التي باتت تؤثر على استقرارها السياسي والاقتصادي.

قبل يومين من موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لا يرى النائب التغييري إبراهيم منيمنة في حديث لـ”صوت بيروت أنترناشونال”، أن الصورة اتضحت حول إمكانية انتخاب الرئيس في هذه الجَلسة لكنه لم يخف تفاؤله عن إمكانية حصول الانتخاب مع العمل للوصول إلى اتفاق لافتًا أن الأمور مازالت ضبابية بالرغم من اقتراب موعد الجَلسة متوقعًا أن تُحسم الأمور في اللحظات الأخيرة” و علينا الانتظار”.

ويقول منيمنة نحن كنواب تغييريين كنا قد عبرنا عن ترشيح معيّن تضمن سلة من ثلاثة أسماء و هم زياد بارود، ناصيف حتي، صلاح حنين ونحن ما زلنا على هذا الموقف لكن في النهاية يجب أن نتفاعل مع آراء باقي الكتل والنواب وأسماء المرشحين التي لديها زخم وعلى أساسها يتحدد خيارنا كنواب التغيير من أجل إنجاز هذا الاستحقاق.

وأكد منيمنة أن التشاور قائم مع كل الكتل لكن حتى الآن لم يحسم أحد موقفه مع الإشارة إلى أن كل التركيز على احتمال أن يكون قائد الجيش العماد جوزف عون الأوفر حظًا أم لا.