ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل الخبر: بعد 800 يوم على الشغور الرئاسي.. الساعات الأخيرة لجلسة 9 كانون الثاني اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 10:31 صباحاً
منذ ليل 31 أكتوبر 2022، دخل لبنان في مرحلة الشغور الرئاسي وسط صراع كبير على الرئيس المقبل، بين تأجيل جلسة وعدم اكتمال نصاب ثانية، دخل قصر بعبدا في الظلام منذ سنتين وشهرين و8 أيام، بين تمسك الثنائي الشيعي بسليمان فرنجية، وقفت المعادلات أمام حائط مسدود.
منذ لحظة انتهاء الحرب ودخول لبنان في الهدنة سارع رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى تحديد جلسة يوم الخميس 9 كانون الثاني 2025، جلسة تاريخية لانتخاب رئيس للجمهورية العتيدة، الجمهورية الفارغة بسبب سياسات خارجية ومصالح داخلية ساعدت بتسريع تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية كذلك الأمنية والتي كانت اخرها العدوان الإسرائيلي على لبنان في أكتوبر الماضي.
يشهد لبنان على حركة خارجية وداخلية مكثفة قبل جلسة برلمانية مخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، وقبل ساعات من جلسة يوم غد الخميس 9 كانون الثاني، لابد من الإشارة ان إسم قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي يتمتع بثقة المجتمع الدولي والبلدان المعنية بلبنان يقترب من فصر بعبدا بدعم كبير.
وفي هذا الإطار قال الرئيس بري مساء أمس إن “جلسة انتخاب رئيس الجمهورية قائمة ومفتوحة وبدورات متتالية. وعلى النواب الـ128 تحمل مسؤولياتهم وانتخاب الرئيس” . وأضاف: “هناك تصميم لانتخاب الرئيس في جلسة الخميس أو في الأيام التالية. ولا توقف لجلسات الانتخاب إلا عند صلاة الجمعة أو قداس الأحد”.
ولا بد من الإشارة ان هوكشتاين شدّد على ضرورة التزام لبنان وضمناً أي رئيس قادم باتفاق الطائف والاتفاقيات والإصلاحات الضرورية. وقال إننا “أمام فرصة ذهبية”، مسمياً قائد الجيش العماد جوزف عون كأحد المرشحين المدعومين لرئاسة الجمهورية، مؤكداً في الوقت عينه أنه ليس المرشح الوحيد.
ولتوضيح ذلك كشفت بعض المعلومات عن تفاصيل لقاءات الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت حول الملف الرئاسي.
وأوضحت أنّ رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، قد قال لهوكشتاين إنّه لا يعارض قائد الجيش، جوزاف عون، لكن لديه بعض الملاحظات، موضحًا استعداده لدعمه إذا حصل على تأييد “الثنائي الشيعي” أو رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وأشارت المصادر، إلى أنّ جعجع طرح أيضًا أسماء بديلة لهوكشتاين، مثل جهاد أزعور وزياد حايك، إلى جانب الأسماء التي اقترحتها اللجنة الخماسية.
ولفتت المصادر إلى أنّ هوكشتاين أوضح لرئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، أن الولايات المتحدة تضع فيتو على اسمين هما سليمان فرنجية وجورج خوري، في حين شدد أمام النواب اللبنانيين على ضرورة ضبط السلاح بشكل صارم على كامل الأراضي اللبنانية، وليس فقط في جنوب الليطاني.
وحتى هذه الساعة تبقى العقدة الأكبر هي الثنائي الشيعي المعارض لدخول قائد الجيش إلى قصر بعبدا، في حين يتمسك الثنائي بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، كما من خلال مواقف مباشرة لبري رددها أمام هوكشتاين، وهي أن انتخاب عون يحتاج إلى تعديل دستوري، وأن هذا الأمر غير متاح الآن في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية وحكومة تصريف الأعمال.
وتبقى الأنظار على الساعات الأخيرة المقبلة، فهل سيبصر إسم العماد عون النور، بانتظار التطوّر كل دقيقة بدقيقتها وصولاً إلى يوم الخميس.
يذكر بأن هذا المقال: بعد 800 يوم على الشغور الرئاسي.. الساعات الأخيرة لجلسة 9 كانون الثاني قمنا بنقله من مصدره الرسمي (صوت بيروت) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن بعد 800 يوم على الشغور الرئاسي.. الساعات الأخيرة لجلسة 9 كانون الثاني.
0 تعليق