• الصفدي للاتحاد الأوروبي: ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
• الصفدي يحذر من خطورة إجراءات الاحتلال غير القانونية في الضفة الغربية
• الصفدي يؤكد أهمية دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه
• الصفدي يشدد على أهمية تهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين بشكل آمن وكريم

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى شراكة استراتيجية شاملة، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري والدفاعي والأمني.

وبحث الصفدي مع المسؤولين الأوروبيين خطوات استكمال اتفاقية رفع مستوى العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي إلى شراكة استراتيجية شاملة، والتي ستتيح فرصاً أوسع للتعاون المشترك في مختلف المجالات.

العدوان على غزة

وناقش الصفدي التطورات في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإنهاء العدوان الذي تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة. 

ودعا المجتمع الدولي لممارسة الضغط على تل أبيب لوقف استخدام التجويع كسلاح، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

لقاءات رفيعة المستوى

والتقى الصفدي رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا، حيث نقل تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني وتقديره لعلاقات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وأعرب كوستا عن تقديره لجهود جلالة الملك في تحقيق السلام الإقليمي.

واجتمع الصفدي مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، حيث ناقش الجانبان آليات تعزيز التعاون ومواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.

دعم الأونروا

شدد الصفدي خلال لقاءاته على أهمية دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، محذراً من خطورة إجراءات الاحتلال غير القانونية في الضفة الغربية التي تقوض فرص السلام على أساس حل الدولتين.

التطورات في سوريا

 بحث الصفدي تطورات الأوضاع في سوريا، مؤكدًا أهمية دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه من خلال عملية يقودها السوريون أنفسهم، بما يضمن استقرار سوريا ووحدتها. كما شدد على أهمية تهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين بشكل آمن وكريم.

رسائل تحذير ودعوات للتعاون

 حذر الصفدي من التبعات الكارثية لاستمرار عدوان الاحتلال على غزة على أمن المنطقة والعالم، داعياً إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

تأتي هذه المحادثات في إطار الجهود الأردنية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ودعم الحلول السلمية للأزمات في المنطقة.