رموز فنية تراثية

أوضحت الفنانة التشكيلية عفاف العساف الحاصلة على المركز الأول في المسابقة التشكيلية: “تاريخنا.. النقوش الثمودية في مدينة جبة” التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بحائل، أنها مهتمة بالفن الواقعي والتجريد والسريالي والفنون الصخرية منذ 4 سنوات.
وأضافت: تلك الفنون تُعد رمزًا تراثيًا تزخر به واجهات الجبال الصخرية، مثرية زوار المهرجان من خلال مجموعة من الصور النوعية من خلال عرضه للنقوش الأثرية عبر الفنون الصخرية بمنطقة حائل.

وأشارت إلى أنها شاركت داخل وخارج المملكة.

صور النقوش الصخرية

يضم الركن صورًا للنقوش الصخرية من موقع جبل أم سنمان في مدينة جبة في الشمال الغربي من مدينة حائل على بعد 100 كيلو متر داخل صحراء النفود، الذي سجل ضمن مواقع التراث العالمي في (اليونيسكو) لعام 2015.
ومنها “جمال”، وهي رسوم ما قبل التاريخ، وصور “وعول” رُسمت باحترافية عالية يتمتع بها الرسام العربي.
بالإضافة إلى النقوش الثمودية ورسوم آدمية التي تُعد من أجمل المنحوتات في موقع مدينة جبة.
كما ضم الركن صورة رجل يحمل قوسًا ويطلق سهمًا استوحتها من موقع جبلَي “راط والمنجور”، الذي يحوي معالم أثرية تاريخية من مختلف الحقَب.

ويقع في الجنوب من مدينة حائل على بعد نحو 320 كيلومترًا، وذلك إلى الغرب من قرية الشويمس التابعة لمحافظة الحائط بنحو 35 كيلومترًا.

جبلَي والمنجور بقائمة اليونسكو

جرى ضم موقع جبلَي رابط والمنجور في قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”.
ويزدان جبلي راط والمنجور بصور فنية في مجملها رسوم لأشكال آدمية وحيوانية، نُحتت جميعها بالحجم الطبيعي للتعبير عن حياة الثموديين من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والفكرية، وبعض الرسومات والنقوش الحجرية الخاصة بالجِمال.
ورسومًا لأشكال آدمية وحيوانية هندسية، وأقدامًا آدمية لرجال وأطفال وحيوانات منحوتة بشكل جميل، إضافة إلى بعض الكتابات الخاصة بهذا العصر، وتتميز بدقة التنفيذ واللوحات الإفريزية الجميلة.