يسعدنا أن ننشر لكم تفاصيل هذا الخبر مدارس تُحيل برد الشتاء إلى دفء تربوي للطلبة اليوم الأحد 12 يناير 2025 10:47 مساءً
أكدت إدارات مدارس خاصة عدة جاهزيتها لمواجهة الأمراض المعدية، مثل «الأنفلونزا الموسمية» ونزلات البرد التي تصيب الطلاب من آن لآخر مع قدوم فصل الشتاء، وعوامل متعددة أبرزها تغير المناخ، واختلاط الطلبة القادمين من مناطق جغرافية مختلفة.
وقالت لـ«الإمارات اليوم» إن هذا الواقع الصحي يفرض على الإدارات المدرسية وأولياء الأمور تبني خطط وقائية وعلاجية شاملة، لحماية صحة الطلبة وضمان سلامتهم، وتصبح المدارس بيئة تُحيل برد الشتاء إلى دفء تربوي وصحي للمتعلمين.
تحديات صحية
وتفصيلاً: قال مديرو مدارس خاصة: سارة طارق، وسلمى عيد، وخلود فهمي، ومحمد بدوان: «مع حلول فصل الشتاء، يواجه الميدان التربوي تحديات صحية متزايدة، إذ ينتشر بعض الأمراض المعدية، مثل الأنفلونزا الموسمية ونزلات البرد بين الطلبة، لذلك أصبح الاستعداد المبكر والوقاية أولوية قصوى ضمن خطط عودة الطلبة للمدارس في الفصل الثاني».
وأفادوا بأن هناك إجراءات ثابتة للتعامل مع حالات نزلات البرد بين الطلبة، حيث يتم توفير الرعاية الصحية اللازمة داخل عيادة المدرسة، مع تقديم العلاجات الفورية الضرورية، مع الحرص على عزل الحالة عن بقية الطلبة في الفصول الدراسية، ويتم إبلاغ أولياء الأمور بحالة الطالب، مرفقة بتوصيات تضمن سلامته وصحته.
دراسة عن بُعد
وأضافوا: «يلتزم الطالب المصاب بحضور الدروس والحصص الدراسية عن بُعد من المنزل، مع متابعة دقيقة من معلميه في مختلف المواد الدراسية، إضافة إلى تقديم الدعم التعليمي والنفسي اللازم لضمان استمرارية العملية التعليمية دون أي تأثير سلبي في مسيرته الدراسية».
وشدّدوا على أن عودة الطالب المصاب إلى المدرسة لا تتم إلا بعد تعافيه التام، مع ضرورة تقديم تقرير طبي معتمد من الطبيب المعالج، يثبت جاهزيته الصحية للعودة دون تشكيل خطر على صحة زملائه.
إجراءات معتمدة
وأوضحوا أن جميع الإجراءات المعتمدة تهدف في الأساس إلى ضمان سلامة الجميع، مع إيلاء اهتمام خاص بطلاب الحلقة الأولى الذين يحتاجون إلى رعاية إضافية، نظراً لصغر سنهم وقلة وعيهم بكيفية التعامل مع نزلات البرد والأنفلونزا بشكل صحيح.
وقالوا: «يصعب تحديد نسب محددة للحالات الطلابية المصابة، إذ متفاوتة ومتنوّعة ولكنها غير مقلقة، إذ إن نزلات البرد والأنفلونزا حالات متعارف عليها، وتعتادها الأسر والمدارس في الميدان التربوي»، مؤكدين أن «خطط استقبال فصل الشتاء ممنهجة ومدروسة وتُمكن المدارس من المحافظة على سلامة الطلاب، واستمرارية الدراسة بلا معوقات».
أنماط التعليم
وأكد المعلم إبراهيم القباني أن تعدد أنماط التعليم في المنظومة أبرز الجوانب المشرفة، التي توفر خيارات متنوّعة ومرونة فائقة في تعليم الطلبة والمحافظة على سلامتهم وصحتهم، وظهر ذلك جلياً عند التعامل الاحترافي مع إصابة بعض الطلبة بنزلات برد متنوّعة.
وأضاف: «المدارس تمتلك القدرة على حماية الطلبة والتعامل مع حالات الإصابة بنزلات البرد بكفاءة عالية ومنهجية مدروسة، بخطط محكمة تضمن استمرار العملية التعليمية للطلبة المصابين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتقال العدوى إلى الآخرين، فضلاً عن الحملات التوعوية والتثقيفية التي ترفع الوعي بأمراض الشتاء المتعارف عليها».
احتواء إصابات
وقال أولياء الأمور: سعيد مراد، وحسناء علي، وأمين عبدالله، وعلياء حسن: «المدارس تؤدي دوراً محورياً في احتواء إصابات نزلات البرد، التي تنهك طاقات الأبناء وتؤثر في قواهم الجسدية، بخطط تحافظ على استمرارية التعليم وتوفير الدروس والمواد الدراسية للمصابين، من دون تعريض الطلبة الأصحاء لخطر العدوى».
وأوضحوا أن هذا النهج يعكس ثقافة مكتسبة من تجربة الجائحة، التي عمقت خبرات الكوادر التعليمية وأولياء الأمور في التعامل مع الحالات المرضية، وأسهمت في ترسيخ الوعي بسبل الوقاية وحماية الآخرين من العدوى.
بيئة خصبة
بدورها، أكدت المستشارة الأسرية والتربوية، أميمة حسين، لـ«الإمارات اليوم» أن المدارس بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بين الطلبة بسبب الاختلاط المستمر، مثل الأنفلونزا ونزلات البرد، والتهاب الحلق، والتهاب الملتحمة (العين الوردية)، لذلك تطورت ثقافة قوية لدى الجميع حول كيفية التعامل مع هذه الأمراض.
وقالت: «ينبغي أن تحتوي خطط المدارس في فترة الشتاء على حملات التوعية وتنظيم ورش عمل تثقيفية حول النظافة الشخصية وسبل الوقاية، فضلاً عن ضرورة توفير بيئة مدرسية نظيفة، مع تعقيم الفصول والأسطح المشتركة بشكل دوري».
التزام التطعيمات
وشددت المستشارة الأسرية والتربوية على دور الوالدين في تعليم الأطفال قواعد النظافة الشخصية، والتأكد من صحتهم وإبقائهم في المنزل حال ظهور أعراض مرضية، مؤكدة أهمية التواصل مع المدرسة في حال إصابة الأبناء بأمراض معدية، وضرورة الالتزام بتطعيمات الطفل لضمان تلقيه اللقاحات اللازمة.
وأكدت أهمية الالتزام بمواعيد اللقاحات المدرجة في البرنامج الوطني، ليس فقط للطلبة بل لجميع أفراد العائلة، من أجل تعزيز الوقاية الشخصية والمجتمعية من الأمراض. كما شددت على ضرورة اتباع الأنظمة الصحية في الحياة اليومية لضمان صحة الجميع وسلامتهم.
مساحات مغلقة
قالت المستشارة الأسرية والتربوية، أميمة حسين: «المساحات المغلقة في المدارس تشهد زيادة في حالات الإصابة بالأمراض، بسبب تقارب الطلبة، ما يسهم في تسهيل انتقال الفيروسات بشكل كبير»، مشيرة إلى أن العوامل البيئية والسلوكيات المتبعة تلعب دوراً حاسماً في تفاوت معدل انتشار الأمراض بين الطلبة في الشتاء مقارنة ببقية أفراد المجتمع الأقل عرضة للإصابة.
مديرو مدارس:
. إجراءات وقائية وعلاجية لحماية سلامة المتعلمين.
معلمون:
. تعدد أنماط التعليم يوفر خيارات تضمن الاستمرارية.
ذوو طلبة:
. خطط المدارس توفير الدروس ومواد تعليمية للمصابين.
يذكر بأن هذا المقال: مدارس تُحيل برد الشتاء إلى دفء تربوي للطلبة قمنا بنقله من مصدره الرسمي (الإمارات اليوم) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن مدارس تُحيل برد الشتاء إلى دفء تربوي للطلبة.
0 تعليق